الأربعاء، أغسطس 26، 2015

تابع تعليقات على موضوع أعراس المجتمع (وجهة نظر)

لازالت تصلني بعض التعليقات والآراء ...على الموضوع المشار إليه ...
وهنا أبدأ بتعليق الفاضلة عديلة مال الله ..

(1)
أولا أشكر الأخ منتظر و كل حريص على التغيير نحو الأفضل الذي يرضي العقل و الدين .   
و أؤيد رأيه بقوة ،، وخصوصا الاتجاه إلى الزواج الخاص الذي يقتصر على العائلة والأقرباء القريبين وبعض الأصدقاء فحسب

ونفس الفكرة بالنسبة للنساء ، حيث يتم  دعوة القريبات  ذوات العلاقة مع أهل العرس وبعض الصديقات ، ليكون العدد في حدود ال 300 أو أكثر بقليل .
وفي معرض تعليقي هذا ، أودّ التحدث ببعض التفصيل إلى أخواتي العزيزات نساء وبنات مجتمعنا الحبيب ،، ( قبيلة اللواتية )
إنّ نظام (الأعراس الخاصة )سيخفف حتماً عن  الناس الكثير من العبء ..
فمن ناحية يخفف العبء على المجتمع من حيث ضغط التقيد بكثرة الحضور للأعراس  - والذي بات يثير الملل والشكوى لدى الكثير - .
ومن ناحيه أخرى
يخفف الكثير على أهل العرس من قبيل ؛
١- الجهد  المبذول  في حصر العدد( الهائل) للمدعوات وتوزيع الدعوات والاتصالات ، ومايتبع ذلك من زعل وعتاب انتقاد .. الخ
٢- المصاريف الهائلة التي يتطلبها هذا العدد الكبير والذي يضع بعض العائلات تحت وطأة الاقتراض أو الاضطرار لبيع الممتلكات لتأمين مصاريف العرس .
٣- الوقت الكبيرالمبذول  في ذلك والقلق الذي يعيشه أهل العرس لتحمل هذه المسؤولية.
4. التفكير بالمظاهر و انسياق المجتمع نحو المادية الخانقة روحيا و فكريا
لقد بات  إتمام العرس همّا عظيما على من يزوجّون  أولادهم وبناتهم   ، وكأنهم متجهون الى هدّ الجبال بالمعاول ، بدلا من اتجاههم للفرح والبهجة .
والنتيجة/
هي أن  ( العامّة ) يحضرون الأعراس وهم في تعَبٍ منها
- تسجيل حضور - ، وأهل العرس يبذلون الجهد الجهيد والمال الوفير والوقت الثمين لإرضاء المجتمع ، وهم في تعبٍ أيضاً .. وبالتالي تغدو الأعراس مغَلّفة بالتصنع والمجاملات والترف .
أليست تلك ( مفارَقة ) كبيرة  يجب تجاوزها ⁉️
عزيزاتي :
لقد آن الأوان أن نخرج من زنزانة العادات الاجتماعية التي كانت تناسب يوماً ما الحياة البسيطة والعدد المحدود للمجتمع في السنوات السابقة .
آن الأوان أن نتفهّم الواقع الجديد اليوم ولانكابر عليه .. بل نسلك المسلك الرشيد  الذي يلائم واقع الحياة اليوم بنمطها الجديد وانشغالاتها وتنوع  متطلبات الأسرة المادية والمعنوية ، فضلا عن توسع المجتمع من ناحية العدد .
أرى أن  ندعو بعضنا لننطلق الى
( الأعراس الخاصة ) لنحقق بذلك تصحيحاً  اجتماعياٌ ونظاماً عملياً مفيداً لجميع الأطراف ، في توجه يجعلنا مصداقا للآية الكريمة التي توجت أهداف و معاني الزواج في قوله تعالى :" ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما ".
والله تعالى من وراء القصد .
عديلة مال الله اللواتية

(2)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لاقتراحات الاخ منتظر ، تعليقي هو كالآتي:-
١) الزواج الجماعي: سائد في العرف العُماني ان مثل هذه الزيجات لا تقام الا للفقراء وبالتالي لن نجد تجاوب من احد ليس في مجتمعنا بل في عمان ككل الا اذا كان الزواج لآخوين !
٢) ازدياد عدد الزيجات: اولا نحن والحمد لله ننمو عددا وبالتالي هذا متوقع ثانيا: لو تأخذ الأحصائية  سوف تجد ان معدل الزيجات لا تتجاوز عن أربعة في الشهر وهذا عدد معقول،،
قد يكون هناك عدد كبير في فترة الصيف بسبب الاجازات والعطلة المدرسية علما بان المجتمع الشيعي لا يزوج أولاده في أشهر ثلاث : محرم ، صفر وشهر رمضان المبارك
٣) ان إقامة الزواج شيء شخصي ولا يجب فرض شروط القبيلة على أقامتها، خذ مثلا الاخ محمد حسن ابراهيم رئيس لجنة الخدمات الجديد نسق مع الحاج عبد الحسين باقر وأصدر بيانا طويلا ومن ضمنها تحديد عدد الزيجات الى أربعة في الشهر،، هل قدروا ان يطبقوا ذلك ؟؟ انظر عدد الزيجات في الشهر الماضي وهذا الشهر!!! انا انتقدت البيان فور صدوره وقلت لا يمكن تطبيقه وقلت لهم غاية ما يكون أنكم كلجنة لن تقدموا الخدمات وهذا ليست بمشكلة حيث ان الزوج المعني سيتفق مع احد شركات الخدمات لعمل اللازم
٤) نحن لا نستطيع تحديد عدد المدعووين وكذلك فان المدعو ليس ملزم بحضور جميع الزيجات فلا احد سيلومه في ذلك كذلك انا لست ملزم بضرورة مصافحة العريس وبكفي تقديم التهنئة عند الدخول للاهل فقط وأما اذا أردت ان أبقى كون العريس زميلي او قريبي فان المدة لا تتجاوز عن ربع ساعة وانا جربت ذلك
نعم هناك سلبية واحدة وهي عدم حضور العريس في الوقت المحدد وهذه النقطة يحب التركيز عليها ومعالجتها
للعلم انا احضر كثير من زيجات اخواننا العمانيون وتقريبا عندهم نفس العادات باستثناء الأخير حيث ان العريس يتواجد بعد صلاة العشاء مباشرة
هذا هو رأيي المتواضع
تحياتي

(3)
مقال جيد صعب تنفيذه

(4)
I hope all we agree and work on this. Great ideas!

(5)
فكرة جميلة ولكن ياليت لو بعض الاشخاص يبادروا بانفسهم  ،انا اتذكر عندما جهرت قاعة الزهراء فاول زواج  كان لبنت الحاج علي سلطان ثم بعد ذلك يصبح مقبولا لدي الجميع ولكن المثل يقول How Will Offer To Bell The Cat

(6)
اأود ان اذكركم بانه تم اعلان عن شيخ القبلية بأن لجنة خدمات الاجمتاعية سيقوم بتسجيل عدد ٤ حفلات لشهر واحد بناء على اقترج لجنة خدمات   وكان مفروض بان تطبيق هذا القرار خلال مدة الباقي من هذه السنة  ولكن لم تنفذ القرار لان معظم طلبات كان مسجل لدى اللجنة من مدة
لذا ابتداء من السنة القادمة سيطبق القرار

(7)
نتمنى من افراد المجتمع تطبيق الحلول الموجودة في المقال لان فعلا كل النقاط الموجودة في المقال نتفق علية

ليست هناك تعليقات: