الأحد، سبتمبر 13، 2015

أعراس المجتمع - الجزء الثاني-

أعراس المجتمع (وجهة نظر) الجزء الثاني

تابعت الآراء والتعليقات التي أعقبت كتابتي للمقالة التي بينت عن تفاعل كبير من مجتمعي الحبيب فيما يخص الموضوع حتى أن بعض الأعزاء طلب مني بطريقة مباشرة أو غير مباشرة الكتابة في بعض الجوانب الأخرى المهمة والتي سأكتب عنها إن شاء الله تعالى. ومما يسعد كذلك أن هذا التفاعل لم يقتصر على الرجال فقط بل تعداه ليشمل النساء أيضا فجاءت بعض التعليقات تتحدث عن بعض الملاحظات المتعلقة بزيجات النساء وأنها تحتاج إلى إعادة نظر وهذا يعطيني دافعا للكتابة وتسليط الضوءعلى بعض مما يخص النساء كذلك وبعض المواضيع الأخرى التي تخص المجتمع في مقالات أخرى لاحقة إن شاء الله تعالى.

في الجزء الأول من المقالة استعرضت مجموعة من الأفكار ألخصها في نقاط:
1. عرس أو حفلة "ملكة" جماعية للرجال في يوم سابق على أعراس النساء.
2. الأعراس الخاصة.
3. حضور العريس مبكرا والوقوف في صف المستقبلين الضيوف.
4. عدم إطالة صف الأهل.

فكرة العرس الجماعي كانت محل حديث الكثيرين وقد تحدثت شخصيا إلى بعض المقبلين على الزواج فوجدت تفاوتا طبيعيا في قبول الفكرة لديهم فمن مؤيد لها وقد سعى أو سيسعى لجمع آخرين معه وبين مؤيد لها نظريا لكنه غير مستعد لتطبيقها عمليا على نفسه وبين رافض لها لم يقبل حتى من سعى لأن يجتمع معه في يوم واحد. 

بعض التعليقات سواء الكتابية والشفهية التي وصلتني تحدثت عن عدم جهوزية المجتمع لتقبل مثل هذه الفكرة وأنه (أي المجتمع) يحتاج إلى نوع من التدرج حتى يصل إلى هذا المستوى لجملة من الأسباب من قبيل أنها ليلة خاصة بنا لا نود أن يشاركنا فيها أحد أو أن العرس الجماعي هو عرس لذوي الدخول المنخفضة من أجل إعانتهم وهذه مما لا تقبلها عزة نفسنا وغيرها من الأسباب.

لا أود مناقشة الأسباب ولكن في مجتمعنا مرت بعض الزيجات الثنائية إن تذكرون، صحيح لم تستطع تشكيل ظاهرة يبنى عليها لندرتها لكنها كانت كفيلة ببيان تقبل الفكرة لديهم وتطبيقها عمليا على أرض الواقع خصوصا وأنهم أفادوا بأن الضيوف هم نفس الضيوف وإذا كان من وجود بعض الخواص فذلك يمثل نسبة بسيطة لا تشكل حاجزا أمام عرس ثنائي أو أكثر. 

الحديث الكثير الذي دار حول هذه النقطة يكشف بالمجمل عن رغبة عامة تجاه الموضوع إنما يحتاج إلى  مبادرات متعددة حتى تتحول إلى ظاهرة وتصبح بعدها سنة اجتماعية وهو ما نؤمله من الشباب المقبل على الزواج في أن يعيدوا النظر في الفكرة علها تجد قبولا لديهم فيساهموا بذلك في سنة اجتماعية حسنة لهم بذلك الأجر والثواب عند الله تعالى بإذنه.

من الأفكار التي طرحتها و ركزت عليه العديد من التعليقات والآراء واعتبرته نوعا من التدرج لأجل الوصول إلى مستوى تقبل العرس الجماعي هي فكرة حضور العريس مبكرا والوقوف في صف المستقبلين للضيوف. الكثير أكد على أهمية هذه النقطة وأنها تبرز احتراما وتقديرا أكبر للضيوف فكثيرا ما يتأخر العريس عن موعده فيضطر بعض الضيوف للانتظار لحوالي نصف ساعة أو أكثر حتى تجرى صيغة العقد مما يشكل نقطة سلبية تجاه أصحاب الدعوة.

أحد الأعراس القريبة كان تجهيز العريس فيها في مجمع أهل البيت أي في نفس القاعة التي سيجرى فيها العقد وكان لذلك فوائد كثيرة مثل عدم وجود "الزفة" الخاصة بالسيارات وما يرافقها بعض الأحيان من سوء استخدام الطريق الذي قد تنتج عنه بعض الحوادث (حصل سابقا) وعدم تأخر المعرس فهو متواجد في نفس القاعة و وقوفه في صف المستقبلين للضيوف وهو أمر كما ذكرنا يعتبره الكثيرون احتراما وتقديرا من العريس وأهله تجاه الضيوف.

من هنا أوجه دعوة للشباب المقبل على الزواج بأن يحذوا حذو هذا الشاب (وبعض ممن سبقه) في الوصول باكرا إلى قاعة الحفل حتى نراهم في صفوف المستقبلين والجميع يعرف أن تجهيز العريس لا يحتاج إلى وقت طويل وإنما إلى التزام بالأوقات وكذلك هي دعوة للآباء في توعية أبنائهم بأهمية ذلك في نظر الضيوف والمجتمع حتى تتكامل الجهود من أجل التغيير للأفضل والأحسن.

أكتفي بهذا القدر في هذه المقالة وأسأل الله تعالى التوفيق والسداد للجميع. 
منتظر حسن محسن اللواتي.
أبو زهراء.
13/9/2015

الأربعاء، أغسطس 26، 2015

تابع تعليقات على موضوع أعراس المجتمع (وجهة نظر)

لازالت تصلني بعض التعليقات والآراء ...على الموضوع المشار إليه ...
وهنا أبدأ بتعليق الفاضلة عديلة مال الله ..

(1)
أولا أشكر الأخ منتظر و كل حريص على التغيير نحو الأفضل الذي يرضي العقل و الدين .   
و أؤيد رأيه بقوة ،، وخصوصا الاتجاه إلى الزواج الخاص الذي يقتصر على العائلة والأقرباء القريبين وبعض الأصدقاء فحسب

ونفس الفكرة بالنسبة للنساء ، حيث يتم  دعوة القريبات  ذوات العلاقة مع أهل العرس وبعض الصديقات ، ليكون العدد في حدود ال 300 أو أكثر بقليل .
وفي معرض تعليقي هذا ، أودّ التحدث ببعض التفصيل إلى أخواتي العزيزات نساء وبنات مجتمعنا الحبيب ،، ( قبيلة اللواتية )
إنّ نظام (الأعراس الخاصة )سيخفف حتماً عن  الناس الكثير من العبء ..
فمن ناحية يخفف العبء على المجتمع من حيث ضغط التقيد بكثرة الحضور للأعراس  - والذي بات يثير الملل والشكوى لدى الكثير - .
ومن ناحيه أخرى
يخفف الكثير على أهل العرس من قبيل ؛
١- الجهد  المبذول  في حصر العدد( الهائل) للمدعوات وتوزيع الدعوات والاتصالات ، ومايتبع ذلك من زعل وعتاب انتقاد .. الخ
٢- المصاريف الهائلة التي يتطلبها هذا العدد الكبير والذي يضع بعض العائلات تحت وطأة الاقتراض أو الاضطرار لبيع الممتلكات لتأمين مصاريف العرس .
٣- الوقت الكبيرالمبذول  في ذلك والقلق الذي يعيشه أهل العرس لتحمل هذه المسؤولية.
4. التفكير بالمظاهر و انسياق المجتمع نحو المادية الخانقة روحيا و فكريا
لقد بات  إتمام العرس همّا عظيما على من يزوجّون  أولادهم وبناتهم   ، وكأنهم متجهون الى هدّ الجبال بالمعاول ، بدلا من اتجاههم للفرح والبهجة .
والنتيجة/
هي أن  ( العامّة ) يحضرون الأعراس وهم في تعَبٍ منها
- تسجيل حضور - ، وأهل العرس يبذلون الجهد الجهيد والمال الوفير والوقت الثمين لإرضاء المجتمع ، وهم في تعبٍ أيضاً .. وبالتالي تغدو الأعراس مغَلّفة بالتصنع والمجاملات والترف .
أليست تلك ( مفارَقة ) كبيرة  يجب تجاوزها ⁉️
عزيزاتي :
لقد آن الأوان أن نخرج من زنزانة العادات الاجتماعية التي كانت تناسب يوماً ما الحياة البسيطة والعدد المحدود للمجتمع في السنوات السابقة .
آن الأوان أن نتفهّم الواقع الجديد اليوم ولانكابر عليه .. بل نسلك المسلك الرشيد  الذي يلائم واقع الحياة اليوم بنمطها الجديد وانشغالاتها وتنوع  متطلبات الأسرة المادية والمعنوية ، فضلا عن توسع المجتمع من ناحية العدد .
أرى أن  ندعو بعضنا لننطلق الى
( الأعراس الخاصة ) لنحقق بذلك تصحيحاً  اجتماعياٌ ونظاماً عملياً مفيداً لجميع الأطراف ، في توجه يجعلنا مصداقا للآية الكريمة التي توجت أهداف و معاني الزواج في قوله تعالى :" ربنا هب لنا من أزواجنا و ذرياتنا قرة أعين و اجعلنا للمتقين إماما ".
والله تعالى من وراء القصد .
عديلة مال الله اللواتية

(2)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لاقتراحات الاخ منتظر ، تعليقي هو كالآتي:-
١) الزواج الجماعي: سائد في العرف العُماني ان مثل هذه الزيجات لا تقام الا للفقراء وبالتالي لن نجد تجاوب من احد ليس في مجتمعنا بل في عمان ككل الا اذا كان الزواج لآخوين !
٢) ازدياد عدد الزيجات: اولا نحن والحمد لله ننمو عددا وبالتالي هذا متوقع ثانيا: لو تأخذ الأحصائية  سوف تجد ان معدل الزيجات لا تتجاوز عن أربعة في الشهر وهذا عدد معقول،،
قد يكون هناك عدد كبير في فترة الصيف بسبب الاجازات والعطلة المدرسية علما بان المجتمع الشيعي لا يزوج أولاده في أشهر ثلاث : محرم ، صفر وشهر رمضان المبارك
٣) ان إقامة الزواج شيء شخصي ولا يجب فرض شروط القبيلة على أقامتها، خذ مثلا الاخ محمد حسن ابراهيم رئيس لجنة الخدمات الجديد نسق مع الحاج عبد الحسين باقر وأصدر بيانا طويلا ومن ضمنها تحديد عدد الزيجات الى أربعة في الشهر،، هل قدروا ان يطبقوا ذلك ؟؟ انظر عدد الزيجات في الشهر الماضي وهذا الشهر!!! انا انتقدت البيان فور صدوره وقلت لا يمكن تطبيقه وقلت لهم غاية ما يكون أنكم كلجنة لن تقدموا الخدمات وهذا ليست بمشكلة حيث ان الزوج المعني سيتفق مع احد شركات الخدمات لعمل اللازم
٤) نحن لا نستطيع تحديد عدد المدعووين وكذلك فان المدعو ليس ملزم بحضور جميع الزيجات فلا احد سيلومه في ذلك كذلك انا لست ملزم بضرورة مصافحة العريس وبكفي تقديم التهنئة عند الدخول للاهل فقط وأما اذا أردت ان أبقى كون العريس زميلي او قريبي فان المدة لا تتجاوز عن ربع ساعة وانا جربت ذلك
نعم هناك سلبية واحدة وهي عدم حضور العريس في الوقت المحدد وهذه النقطة يحب التركيز عليها ومعالجتها
للعلم انا احضر كثير من زيجات اخواننا العمانيون وتقريبا عندهم نفس العادات باستثناء الأخير حيث ان العريس يتواجد بعد صلاة العشاء مباشرة
هذا هو رأيي المتواضع
تحياتي

(3)
مقال جيد صعب تنفيذه

(4)
I hope all we agree and work on this. Great ideas!

(5)
فكرة جميلة ولكن ياليت لو بعض الاشخاص يبادروا بانفسهم  ،انا اتذكر عندما جهرت قاعة الزهراء فاول زواج  كان لبنت الحاج علي سلطان ثم بعد ذلك يصبح مقبولا لدي الجميع ولكن المثل يقول How Will Offer To Bell The Cat

(6)
اأود ان اذكركم بانه تم اعلان عن شيخ القبلية بأن لجنة خدمات الاجمتاعية سيقوم بتسجيل عدد ٤ حفلات لشهر واحد بناء على اقترج لجنة خدمات   وكان مفروض بان تطبيق هذا القرار خلال مدة الباقي من هذه السنة  ولكن لم تنفذ القرار لان معظم طلبات كان مسجل لدى اللجنة من مدة
لذا ابتداء من السنة القادمة سيطبق القرار

(7)
نتمنى من افراد المجتمع تطبيق الحلول الموجودة في المقال لان فعلا كل النقاط الموجودة في المقال نتفق علية

الثلاثاء، أغسطس 18، 2015

تعليقات على مقالة أعراس المجتمع (وجهة نظر)

بعد كتابتي للمقالة أعراس المجتمع (وجهة نظر) ونشرها عبر الواتساب جاءت الكثير من التعليقات الكتابية والشفهية والتي بينت عن تفاعل كبير من قبل الناس فيما يخص الموضوع وأن الغالبية تنشد حلولا وتحركا في هذا الجانب ..وسألني البعض عن المدونة التي أكتب فيها حتى يشارك برأيه فتذكرت هذه المدونة التي انقطعت عنها وقررت إعادة تفعيلها بنشر هذه المقالة هنا وكذلك المقالات اللاحقة إن شاء الله حتى يتاح للجميع الإدلاء بآرائهم ولتصل إلى عدد أكبر من الناس.

في هذه التدوينة أضع بعض هذه التعليقات التي وصلتني من دون تسمية أصحابها مع بعض التصرف حتى يستفيد الجميع منها ففي كثير منها ما يلهم للكتابة وإعادة النظر في أمور متعددة. كذلك يستطيع القراء الأعزاء المشاركة بالتعليقات بالضغط على الزر (إرسال تعليق) الموجود أسفل التدوينة


(1)
انا من مؤيدي الزواج الجماعي، وقوف المعرس مع المستقبلين و الدعوة خاصة وكذلك انا شخصيا ضد العشاء في نفس وقت العقد.

(2)
فكرة جميله لاني فعلا اسمع تذمر الكثير من الاخوات و انا ايضا اتعب من كثرة الاعراساعتقد المدعوين يجب ان يكونوا من الاهل و بعضا من الاصدقاء المقربين
هذا بالنسبة للنساء و اما الرجال فالزواج الجماعي فكرة جيدة
(3)
اتفق مع الاقتراحات التنظيمبه لموضوع كثرة الاعراس من باب توفير الوقت و الجهد و المال ايضا. اشكركم
موفقين   وايضا .. النساء ..  يجب تنظيم اعراسهم ... للاسباب نفسها .

(4)
ممتاز اتمنى ان ينال رضى الشباب واهاليهم كما يجب ان يضيف عن الماده ايضا لان تكلفة الاكل عاليه وديننا الحنيف نهانا عن اسراف وهذا عين الاسراف وثانيا شي دخيل على مجتمعنا وبعض الناس و خوفا من كلام المجتمع يضطرون ان يتحملو تكاليف الزائده كنت مع احد الاباء  يرغب في عمل عشاء في عقد قران ابنه واقترحت عليه فقط نوع واحد من الاكل فكان رده ان الجماعه راح يتكلمون عليي اذا عملت نوع واحد واضاف  وانا الحمدلله بخير
ورديت عليه حتى اذا جبت للمجتمع اكل من السماء وعرفو سوف يتكلمون عليك لان البشر هكذا فاتمنى دكتور ان توصل رسالتي فيما ذكرت عن الماده
بالتوفيق
(5)
مشكور على طرح الموضوع و اتمنى ان يؤخذ على محمل الجد و بارك الله فيك

(6)

Good ideas also among the ladies the recitters of jalawats mic is just too high even we can't hear the voice of person sitting next to us when we complain we get the reply that the reciter wants this otherwise she will get annoyed. We feel as we are invited to be tortured and not to share their happiness. Many ladies even of our age can't wait for the food as it is offered only after 10:30 many of us leave by that time.

(7)

رائع ويمثل واقع اعيشه انا وكثير ممن اعرفهم. ليت المشيخة تطبق ما ذكر في المقال

(8)

اقتراج جميل اتمني ان ياخذ بعين الاعتبار

(9)
 احسنت و شكرا لك و طبعا الشكر موصول لابننا الحبيب منتظر على هذه الأفكار الجميلة و أنها والله كما قال حديث الناس كلهم. فالناس نفس الناس و المكان نفس المكان فلماذا لا يجتمعون مرة واحدة في الأسبوع بدل أن يجتمعوا 4-5 مرات في نفس الاسبوع.كل التقدير منتظر بس عسى أن يصل الصوت و يقتنع الناس بها.


(10) 

متفق تمام في جميع ما ذكر سابقا وبنسبة ١٠٠٪ ،ولكن المسألة مع الاسف الشديد من سيطبق لا حياة لمن تنادي ، مع مجتمع متزمت وياخذ بالاعراف اكثر من الشرع .. تحياتي وشكري وسلامي لكم ، خاصة الأخ منتظر على طرحه الجميل والرائع ..

(11)

وجهة نظر ممتازة سأرسلها للآخرين

(12)
 هذه الزيجات الكثيرة تحتاج لوقفه جادة من المجتمع وأهل الحل والعقد نحتاج لتثقيف كبير ومن ثم إيجاد حلول والأفكار أعلاه جداً جيده يا حبذا لو تم العمل بها

(13)

عين الصواب  سلمت يداك يا أبا زهراء جعلك الله منتظراً لولي أمره

(14)

أفكار جميلة وقابلة للتطبيق وتخدم الجميع، ولكن لا أعتقد سنعمل بها بسبب  العناد والأنا والتشبث بالرأي والغرور ..يقولون أن اللواتية كلهم شيوخ والأمر جلل بأن يتنازل الشيوخ لبعضهم البعض مخافة أن يتحولوا إلى تابعين فاقدين عزة أنفسهم!! اللواتية متعلمون ومثقفون ولكنهم لا يؤمنون بالديمقراطية وتطبيقاتها فالأقلية لن تستجيب وتخضع لرأي الأكثرية!! نعم صحيح اللواتية يتعايشون معا ويمتلكون مقومات المجتمع القوي ولكن للأسف قلوبهم شتى ومصالحهم الشخصية متضاربة ومتقاطعة والمنافسة والحسد والغيرة على أشدها.بصراحة العنصر الخارجي يوحدهم فقرار من الوالي أو المحافظ أو وزير أو أي موظف حكومي بسيط يجعلهم يذعنون فورا. والحل هو إستصدار قرار من جهة حكومية حتى وإن كان موظفا في أدنى السلم الوظيفي لفرض هذه الأفكار.

(15)
شكرا لك على هذا الموضوع و اضم صوتي مع ما نشرتم  .. ولكن يجب هذه تكون المبادرة من كبارية المجتمع وكذلك من الشيخ القبيلة وهم لا يستثنون أنفسهم عن البقية .. وهي بادرة طيبة منك 

(16)
السلام عليكم الحقيقية فكرة ممتازة  بس يحتاج ينفذ في المجتمع وذلك في إطار مشروع تطوير الزيجات

(17)

شكرا.  أنا أؤيد هذه الفكرة 100% و قد طرحته على بعض إخواني وأصدقائي. نسأل الله أن نوفق في هذه الفكرة.

(18)

جميل أن يقوم أبناؤنا بمراجعة أمورهم والخروج بتصورات جديدة تسهم في الإرتقاء بنمط وأسلوب الحياة. فهنيئا لنا بهم.

(19)
ما طرحته من الافكار هو ما يتمناه الغالبية. كذلك ياخذ في الاعتبار انه عندما يذهب الرجال والنساء الى الزواج لا يبقى في البيت شخص مسئول ليحافظ على البيت بمن فيه من الاطفال خاصة اذا كان الامر يتكرر كما هو الحال الان.

(20)
بادرة جيدة في تقنين أفكار موضوع الزيجات ونشره. بالتوفيق.

(21)
أتمنى أن يتحرك معك الأخوة الآخرين بنفس الكتابات حتى يكون لكم الصدى القوي في تحريك الفكرة وتنفيذها.

(22)
بالفعل ما صاير في وقت من كثرة الارتباطات الاجتماعية وأعراس الحريم فوق إنك ما تحصل وقت ما تحصل ثواب بعد كلها إشكالات والكل صار متعود على الإيقاعات العالية والمطربة

(23) 
لازم أزمة أعراس الرجال تنحل جنبا إلى جنب مع أزمة النساء ولا بتصير مشاكل أخرى. الرجال والنساء أصلا يشتكون من كثرة حفلات النساء ، حفلتين لكل عروس على الأقل. لما الحرمة تروح العرس الرجال بعد يروح العرس. لكن اذا الرجال يقل حضورهم للأعراس فالحريم بعد بيضطروا يعتذروا من أصحاب الحفل أو من الزوج.. فلازم جنبا إلى جنب نتوجه لحفلات نساء خاصة أيضا.

(24)
فكرة الأعراس الجماعية حلوة لكن بتخلق مشاكل زوجية لأن الرجل لما يكون في البيت ما يرضى زوجته تطلع وخاصة للي أولادهم كبروا لأن بيصير وحده بالبيت.

(25) 
أتفق معك لازم العريس يستقبل المعازيم.

(26)
الفكرة جميلة تطبيقها سهل في المجتمع العماني الي هم أصلا الملكة عندهم في يوم والزفة في يوم آخر. عندنا صعب لأن ما بيوافقوا يتجهزوا مرتين.

أعراس المجتمع (وجهة نظر)



مجتمعنا الحبيب ولله الحمد في توسع دائم كأي مجتمع آخر وكثرة الزيجات والأعراس أدل دليل على ذلك. فرحة كل فرد هي فرحة للمجتمع بأجمعه فهذا الشاب أو الشابة ترعرعا وسط المجتمع وأنشطته المختلفة وكبرا وشبا على أجوائه الإيمانية المفعمة بحب النبي (ص) وأهل بيته الكرام (ع) فما أجملها من لحظات وأساتذة ومشرفي هؤلاء الشباب يرونهم وقد بلغوا مبلغ الزواج –فضلا عن أسرهم وعوائلهم- وهم يسترجعون معهم ذكريات الأنشطة من التدريس وتلاوة القرآن وحفظه وغيره من الأنشطة الكثيرة التي لم تهدف إلا إلى تنشئة الجيل تنشئة إيمانية ولهذا أقول أنها فرحة للمجتمع بأسره.

إلا أن هذه الفرحة بدأت تشوبها بعض الشوائب وهنا لابد لنا من الحديث بصراحة وبشفافية فكثرة الأعراس والزيجات بدأت تتحول من حالة فرح وسرور إلى حالة ضيق وتذمر عند الكثير من الناس وأصبح الحديث عن الأعراس وكثرتها حديث الكثير من المجالس والتجمعات وعند مختلف فئات المجتمع. الحياة بتسارعها الشديد وتوسع القاعدة المجتمعية بدأت تفرض واجبات اجتماعية كثيرة منها حضور حفلات الأعراس الكثيرة (محل الحديث) وما يرافقها من بروتوكولات اجتماعية كتهنئة أهل العروسين بزيارات منزلية ومن ثم بإذن الله تهنئتهم بالمواليد الجدد فضلا عن زيارات صلة الأرحام لمختلف المناسبات وغيرها من الضغوط التي أدت إلى تقلص الأوقات المتاحة للأسر والعوائل للجلوس مع نفسها وذويها والتقاط أنفاسها من صخب الحياة وزحمتها.

عودة إلى كثرة الأعراس ، أعرف أناسا بدؤا بالاعتذار عن حضور حفلات العرس في يوم معين لأنه يوم تجمع العائلة وهم ينتظرون أسبوعا كاملا لهذا التجمع. وآخرون لو تذكرهم بموعد حفلة ما سيجيبوا مع الأسف تمت دعوتي إليه ومن سيقول لك تعبنا من كثرة الأعراس وآخر يقول الحمد لله أنا غير مدعو لهذه الحفلة و غيرها من الأجوبة مما ينبيك عن حالة الضيق والتذمر التي بدأت تنتشر في مختلف شرائح المجتمع بسبب كثرة هذه الزيجات التي بدأت حقيقة تضغط علينا جميعا في أوقاتنا وترهقنا بالحضور المتواصل وهذا ما يلاحظه الجميع عند انتهاء صيغة العقد فالناس لا تنتظر توزيع الحلوى والقهوة وتقوم للتهنئة حتى تخرج سريعا وهذا أمر متفهم جدا.

من هذا المنطلق وحرصا على فرحة الجميع أفرادا ومجتمع وتسهيلا للجميع أطرح بعض الحلول والأفكار لحفلات أعراس الرجال "دون النساء" آملا أن يجد قبولا بين الشباب وذويهم. الحل الأول ليس بجديد فقد طرح كثيرا وصدر فيه بيان سابق من مشيخة القبيلة كذلك وهو العرس الجماعي.  لا أتحدث من منطلق تخفيف التكلفة على العريس فهذه الجزئية قد يتحسس منها البعض وإنما نتحدث من منطلق توفير الوقت على الناس والمجتمع . ماهي الفكرة: أمثلها بمثال: أتانا أسبوع يحوي أربعة زيجات من يوم الأحد إلى يوم الأربعاء هذا معناه أيضا أربعة حفلات للنساء أيضا في هذه الأيام ، الفكرة التي أطرحها أن يجتمع هؤلاء الرجال كلهم في حفلة واحدة  مثلا يوم السبت أي في يوم سابق على حفلة نسائهم وذلك لإجراء صيغة العقد واستقبال المهنئين وبعدها يتجهز العريس مع أهله وبعض أصدقائه في يوم لاحق من نفس الأسبوع ليذهب إلى زوجته في قاعتها. بهذا الحل تكون لنا حفلة واحدة في الأسبوع نستطيع أن نرتب لها أوقاتنا وكذلك نستطيع أن نطيل الجلوس فيها لأنه يوم واحد.  لا أتصور أنه حل صعب إلا أنه يحتاج إلى تنسيق معين وصدر رحب وتقبل وتواضع من العريس نفسه وكذلك من أبيه وأهله فمن السهل جدا عدم القبول بحجة أن لنا معازيمنا وناسنا وعلاقاتنا وكذلك الأهل الذين يقفون في صف تلقي التهاني سيتقلص عددهم من طرف كل عريس وهذا قد لا يرضي الجميع وغيرها من الحجج. لذا أقول هو حل يحتاج إلى تنسيق وتواضع من الجميع لما فيه الصالح العام للضيوف والمجتمع ونحن لا ينقصنا الوعي في هذا المجال لأني أخشى أن يأتي يوم ويبدأ الناس فيه بعدم الحضور والاعتذار الصريح لكثرة الأعراس وتتابعها.
الحل الثاني .. الدعوة الخاصة.

صحيح أن العريس وأهله يفرحون بكثرة الحضور والذي يضفي جوا خاصا على الحفل لكن في المقابل ينتظر الحضور كثيرا جدا حتى يهنؤوا العريس وأهله بعد انتهاء صيغة العقد. لماذا لا نكتفي بأعراس خاصة بدل هذه الأعداد الكبيرة التي تزيد على الألف في كثير من الأحيان وتكون الفكرة فيها أننا نحب أن يشاركنا الناس في فرحتنا ولكن تسهيلا منا عليهم وحرصا على أوقاتهم نكتفي بعرس خاص وهنا يحتاج المجتمع أن يكون ذو صدر رحب لتقبل ذلك وأن لا يثير ذلك حالة من "الزعل" بين الناس أن والد العريس لم يقم بدعوتي فليس ذلك إلا تسهيلا منه على الناس.

بعض الأفكار الأخرى ...
لماذا لا يأتي العريس ويقف في صف مستقبلي الضيوف حتى يهنئه الضيوف عند قدومهم وبعدها وبعد صيغة العقد وبعد تناول وجبة العشاء ينصرفون من دون أن يضطروا إلى الوقوف في الصف وتهنئة الأهل والعريس مرة أخرى فذلك مما يسهل على الناس والحضور ويضفي بعدا جميلا وهو استقبال العريس لضيوفه وضيوف أهله. أما تأخره فيضطر معه الكثير من الناس إلى الوقوف في الصف الطويل للمهنئين في انتظار أن يهنئوا أهل العريس للمرة الثانية اضطرارا حتى يصلوا إلى العريس الذي لم يهنئوه بعد. ثم هل نحتاج إلى أن يقف جميع أعمام وأخوال العريس والعروس كذلك في صف تلقي التهاني فيطول بذلك الوقت المستغرق ..أعتقد أنه ينبغي إعادة النظر في هذا التجمع الطويل.

في الختام أتمنى أن يتم تداول ما ذكرته بين مختلف شرائح المجتمع وأن تتبنى هذه الحلول المقترحة أو نخرج بحلول أخرى أفضل مما ذكرت المهم أن نجد حلا لهذا الموضوع فبقاؤه على هذه الحال غير حميد وغير مفيد وفيه هدر للكثير من الأوقات.

منتظر حسن محسن
 أبو زهراء
17/8/2015

لي بعض التعليقات على مواضيع أخرى ذات صلة أطرحها على مجموعة مقالات في وقت لاحق بإذن الله.