وأخيرا أمسكت الكأس أياد عمانية في مشهد بديع وجميل وسط دموع الفرح التي ذرفتها الجماهير الغفيرة التي شاهدت المباراة على أرض الملعب والتي شاهدت المباراة على شاشات التلفزة. فعلا إنه حلم عماني طال انتظاره، وصلنا نهائي خليجي 17 في الدوحة و بكينا ألما وحزنا بعد ضياع البطولة بضربات الجزاء الترجيحية رغم اتفاق الجميع أن منتخب عمان هو الأفضل. ووصلنا نهائي خليجي 18 في الجارة أبوظبي وذرفنا دموع الحزن لضياع تلك البطولة بهدف لم نستطع تعديله. ويأتي الخبر السعيد في خليجي 19 في قلب عاصمتنا الحبيبة مسقط فيحرز منتخبنا الوطني كأس الخليج بكل جدارة واستحقاق ليهدي جماهير وشعب عمان بطولة طالما تمناها وانتظرها بكل صبر وكل الجماهير العمانية تقول "الثالثة ثابتة". حقيقة أمتعنا منتخبنا الوطني طوال البطولة سيما في هذه المباراة النهائية التي أثبت فيها تفوقه الكبير والواضح على المنتخب السعودي فطوال المباراة كان المنتخب يقدم عرضا هجوميا رائعا وكأنه آلة لا تعرف التراجع. أعتقد أنها أفضل مباراة قدمها المنتخب على الإطلاق والتي ألهب فيها حماس الجماهير ولعب بأعصابهم خصوصا في ركلات الجزاء الترجيحية سيما وأن الكل يتذكر خسارة خليجي 17 ولكن والحمد لله رب العالمين أنه وفق اللاعبين في ضربات الجزاء فتفننوا في إحراز الأهداف ليختمها الكابتن محمد ربيع بهدف ساحر صانعا مع كل اللاعبين إنجازا تاريخا جديدا للكرة العمانية. شكرا لكم أيها الأبطال على هذا اللقب الغالي و مبارك لك يا عماننا الحبيبة.
هناك تعليق واحد:
مبارك لك يا عماننا الحبيبة ..
ومبارك للشعب العماني..
"وإن شاء الله ما تكون هذي آخر مرة :) "
إرسال تعليق