فرحنا وسعدنا كثيرا بحصول منتخبنا الوطني على لقب كأس الخليج فهو حقيقة انجاز تاريخي انتظرناه منذ زمن طويل. ولكن هناك العديد من الجوانب المظلمة والتي يمكن ان نضع عليها عدة علامات استفهام رافقت كأس الخليج منذ بدايتها وحتى بعد انتهائها أحببت أن أضعها بين أيديكم (وقد تختلفون معي في بعضها) :
.
1. التراشق الإعلامي الشديد وتضخيم بعض الأحداث من قبل بعض القنوات الرياضية والتي أدت إلى حالة من الاحتقان الجماهيري والذي ترجم من قبلهم على شكل ممارسات لا أخلاقية من تكسير للسيارات وأمور أخرى لا تمت إلى أخلاقيات المجتمعات الخليجية.
.
1. التراشق الإعلامي الشديد وتضخيم بعض الأحداث من قبل بعض القنوات الرياضية والتي أدت إلى حالة من الاحتقان الجماهيري والذي ترجم من قبلهم على شكل ممارسات لا أخلاقية من تكسير للسيارات وأمور أخرى لا تمت إلى أخلاقيات المجتمعات الخليجية.
.
2. تواجد النساء والفتيات في المدرجات لتشجيع المنتخب الوطني و ظهور الكثير منهم في شاشات التلفزيون الذي "ركز" عليهن كثيرا هذا غير الألبسة العجيبة التي كن الكثير يرتدينها وغيرها من الممارسات الغريبة من الرقص والحركات المائعة في مسيرات الأفراح لدرجة تصوير بعض الشباب لهم وما خفي كان أعظم والمنتديات العمانية تزخر بمواضيع ناقدة لهذا الموضوع.
.
3. التهور في طريقة التعبير عن الفرح فهذه المنتديات تذكر خبر وفاة شخصين وإصابة العديد من الأشخاص بكسور جراء تهور أحد الشباب الذي أراد أن يعبر عن فرحته بطريقة "التفحيط" وبلهجتنا "التخميس" لإلهاب حماس المحتفلين فيفقد سيطرته على السيارة واذا به يفجع الجميع بما صنع.
.
4. الصلاة وما أدراك ما الصلاة ، يا ترى كم عدد اللذين تأخروا عن أداء صلاة المغرب والعشاء بسبب المباريات من المسؤولين واللاعبين والجماهير هذا إن لم يكن قد أدوها قضاءا. فالمؤذن ينادي قد قامت الصلاة والحكم يصفر معه معلنا بدء المباراة !! والسؤال ألا يعتبر هذا تهاونا أو استخفافا في أداء الصلوات ؟؟ !!
اللهم وفق الجماهير إلى عقل راجح ، والنساء والفتيات إلى حياء يحفظن به كرامتهن ، ووفقنا جميعا لأن نؤدي صلواتنا في أول أوقاتها.
آمين
هناك تعليق واحد:
القابض على دينه في زمننا كالقابض على الجمر ..
نقاط مهمة تشكر للإشادة بها ..
تحياتي ..
إرسال تعليق