الاثنين، ديسمبر 22، 2008

وجاءت فاطمة

تشرفت يوم أمس 21/12 عائلتنا الكريمة بطفلة جديدة أضاءت لنا البيت وأضفت عليه البهجة والسرور. إنها فاطمة، وما أحلى اسمها. طفلة يشع الحسن من محياها الجميل، تأسرك وترغمك على حبها بشكل ليس له مثيل. منذ ولادتها أعلنت فاطمة عن حنانها وقلبها الكبير، فآثرت أن لا تنير الدنيا إلا بعد اجتماع أسرتها. فقد كانت دعوات الجميع بأن تكون ولادة الطفلة في حضور جدتها والحمد لله استجيبت هذه الدعوات.

أخي علي وأختي زينب...

أبارك لكما هذا المولود المبارك. أسأل الله أن تكون نعم البنت الصالحة لكما وأن تكون ذخرا وسندا لمجتمعها وخادمة موالية لأهل بيت نبيها (ص) ودامت ديارنا عامرة بالأفراح والمسرات.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

صديقي العزيز ..
لن أخفيك سرا بأنني أدركت فور إبلاغك لي عن مدونتك بأن شيئا يخصني قد نشر عليها .. خصوصا وأن الخبر كان متزامنا مع ولادة فاطمة علي ..

ورغم انشغالاتي وبعدي عن الحاسب الآلي إلى أنني تصفحت مدونتك بشكل عاجل على هاتفي النقال الـ E71 .. وكانت الإبتسامة أول ما رسمته مشاركتك على محيا ريحانتي :)

أخي العزيز منتظر ..
لن تخدمني الكلمات في إيصال ما أشعر به على الورقة البيضاء .. فما أشعر به لا يضيق في دائرة الفرح فقط .. بل الحزن أيضا .. قد تستغرب حينما أقول ( الحزن ) .. فالحزن لأمرين ، تعب ريحانتي وقت الولادة أزعجني حد خروج الدمعة .. والأمر الأخر حزني على فراق الأيام الحمل الجميله رغم أن ما نحن عليه أجمل :) ..

الأمر الآخر هو ( قدر الأم ) .. فقد قلتها لمن سالني في المشفى أو عبر الهاتف .. ( فأنا لم أدرك قدر أمي بهذا القدر من اليقين إلا بعد هذه التجربه ) .. قد يستخف بعض الرجال بالولادة .. لكن رأيي هو (أيها الرجل إن لم تشعر بريحانتك الآن فمتى ستشعر بها ؟ ) ..

والحمد لله على كل حال ..

أخي منتظر ..
سعدت جدا بمشاركتك .. شجعتني على الكتابة في مدونتي رغم قلة الوقت .. أعدك بالمحاولة :) ..

كن على تواصل وسلامي لأختي ( بابي ) .. وعقبال من نشوف صورة طفلك على المدونة :) ..

علي ..