الأحد، ديسمبر 21، 2008

اسمي والحذاء

لم أكن أتخيل يوما من الأيام أن يصبح اسمي مشهورا بسبب حذاء، و كثير من الأصدقاء هنأني بهذه الشهرة التي لا دخل لي بها. وإنما البطل هو منتظر الزيدي وحذاؤه، الذي لم يكن حذاء عاديا بل كان حذاءا نوويا ويبدو أنه من أجله تم شن تلك الحرب الشعواء على العراق الحبيب .. حذاء سيغار منه حذاء غورباتشوف لأنه أزاحه عن عرش الشهرة التي تربع عليها لسنوات طويلة .. ما أجملك يا منتظر الزيدي وأنت ترمي الحذاء على طاغوت هذا الزمان ملخصا بذلك سنوات من الألم والعذاب ... انتظرتك الشعوب المعذبة كثيرا فكنت منتظرا بحق. تأسفنا كثيرا لأن حذاءك لم يصب وجه بوش لكنك أصبت كبرياءه وغطرسته وجبروته و علمته بأنه لا يستحق أن يقتل برصاصة أو بقنبلة بل هو كالصراصير يسحق بالحذاء. انتهى عصرك يا بوش ليس بالشموع والكعك بل بفردتي حذاء مقاس 44.

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

مبارك عليك هذه الشهرة ;)