كان يوم الإثنين (9/8/2010م) وهو اليوم الخاص بمباريات دور نصف النهائي لدوري التدريس يوما مثيرا جدا و استثنائيا بحق. وقد قدمت اللجنة المنظمة للدوري درسا جديدا للفيفا في ضرورة استخدام الفيديو لحسم بعض الأمور التي تتعلق بأخطاء الحكام. ماذا حدث ومالذي جرى ؟ إليكم التفاصيل:
انتهت مباراة فريقي (أ و ب) بالتعادل الإيجابي 1/1 وكان لابد من الاحتكام إلى ركلات الجزاء الترجيحية لتحديد هوية المتأهل إلى المباراة النهائية. طبعا يعلم الجميع أن للفريقين الحق في تسديد خمس ركلات وإن استمر التعادل تكون بعدها التسديدات ركلة بركلة.. حتى لا أطيل .. الركلة الأولى سددها بنجاح كلا الفريقين ، الركلة الثانية نجح فيها فريق (أ) وأخفق فريق (ب)، الركلة الثالثة نجح فيها كلا الفريقين. أصبحت النتيجة إلى الآن ثلاثة أهداف للفريق (أ) وهدفان للفريق (ب) ، وطبعا لا أنسى أن أذكركم بأن هذه الركلات كان يتابعها أولياء أمور بعض اللاعبين وعدد كبير من الجمهور كحالتي. نكمل .. الركلة الرابعة أضاعها كلا الفريقين لتبقى الإثارة مستمرة .. وأتت الركلة الخامسة وحلم النهائي يداعب مخيلة لاعبي فريق (أ) ولكنهم أضاعوا الركلة وانتعشت آمال فريق (ب) لتحقيق التعادل والاستمرار في ركلات الجزاء .. تقدم اللاعب وسددها ولكنه أخفق في التسجيل. من هنا بدأت الإثارة .. المفترض أن فريق (أ) قد تأهل للمبارة النهائية ولكننا جميعا تفاجأنا بأن الحكم قد أشار إلى إكمال الركلات، والعجيب أن لاعبي فريق (أ) لم ينتبهوا إلى فوزهم بل وحتى مدرب فريقهم لم ينتبه إلى ذلك ، بينما الجمهور يدرك أن هناك خطأ ما حدث ولكن ولعدم توثيقهم للركلات فلا أحد منهم يستطيع تحديد مكان الخطأ بالدقة .. المهم واصل الفريقان تسديد الركلات وسط ذهول الجماهير وأحرز كلا الفريقين الركلة السادسة وجاءت الركلة السابعة لتشكل قمة الإثارة .. ففريق (أ) أضاع الركلة بينما نجح فريق (ب) في تسجيلها وأعلن الحكم عن نهاية المباراة بتأهل فريق (ب) إلى المباراة النهائية. بدأ مسلسل الاعتراضات والصرخات على الحكام واللجنة التحكيمية بعدم قبول هذه النتيجة فالخطأ فادح وهو تأهل فريق (ب) غير المستحق إلى المباراة النهائية ، ودافعت لجنة التحكيم عن قرارها وأكدت صحة النتيجة بعد توثيقها لجميع الركلات وتطور الموضوع إلى أمور لا أحب أن أذكرها ... المهم أن اللجنة أصرت على النتيجة واحتسب فريق (ب) هو الفائز. ولكن ....... !!
ولكن القدر يأبى أن تضييع الحقوق فقد علمنا بالمصادفة أن ولي أمر أحد لاعبي فريق (ب) كان قد سجل جميع الركلات بالفيديو. فبعد أن هدأ الوضع قليلا تدخلت اللجنة العليا للدوري وبعد نقاش مع لجنة التحكيم تم الاتفاق على ضرورة مشاهدة الفيديو حتى لا تضيع الحقوق. تمت مشاهدة الفيديو في وقت متأخر من نفس اليوم في محضر ولي الأمر واكتشف الحكام مكان الخطأ .. فالركلة الرابعة التي سددها فريق (ب) لم تدخل المرمى ولكن الحكم الموثق لها احتسبها هدفا من دون قصد وهو (الخطأ) الذي أثار كل هذه البلبلة والضجة .. خرج المنظمون وقد عزموا أن يعيدوا الحق إلى أصحابه فأرسلت الرسائل الهاتفية حوالي الساعة 12.15 بعد منتصف الليل إلى المدربين وبدورهم إلى اللاعبين وأولياء أمورهم بأن فريق (أ) هو الفائز الحقيقي وهو الذي سيتأهل الى المباراة النهائية وهذا مما تشكر عليه لجنة التحكيم واللجنة المشرفة على الدوري. كان الخبر مفاجاة كبيرة وسعيدة لهم و لعب الفريق المباراة النهائية بنفسية سعيدة وتمكن من احراز البطولة بضربات الجزاء الترجيحية أيضا. فسبحان الله جاءت البطولة بالنسبة لهم بفضل الله تعالى وبمساعدة من تصوير الفيديو . كما لابد من تقديم جزيل الشكر ووافر التقدير لولي الأمر هذا ..فتصويره بالفيديو ولجوء اللجنة إلى هذا الفيديو كان يعني عدم تأهل فريق ولده إلى المباراة النهائية ولكنه كان متحليا بالروح والأخلاق الرياضية التي نحتاج إليها في كل أنشطتنا وقبل قرار اللجنة بتغيير النتيجة وإرجاع الحق إلى أصحابه. والسؤال: متى سيستعين الفيفا بالفيديو لفض مثل هذه النزاعات والكثير من الأخطاء التحكيمية القاتلة ؟!
انتهت مباراة فريقي (أ و ب) بالتعادل الإيجابي 1/1 وكان لابد من الاحتكام إلى ركلات الجزاء الترجيحية لتحديد هوية المتأهل إلى المباراة النهائية. طبعا يعلم الجميع أن للفريقين الحق في تسديد خمس ركلات وإن استمر التعادل تكون بعدها التسديدات ركلة بركلة.. حتى لا أطيل .. الركلة الأولى سددها بنجاح كلا الفريقين ، الركلة الثانية نجح فيها فريق (أ) وأخفق فريق (ب)، الركلة الثالثة نجح فيها كلا الفريقين. أصبحت النتيجة إلى الآن ثلاثة أهداف للفريق (أ) وهدفان للفريق (ب) ، وطبعا لا أنسى أن أذكركم بأن هذه الركلات كان يتابعها أولياء أمور بعض اللاعبين وعدد كبير من الجمهور كحالتي. نكمل .. الركلة الرابعة أضاعها كلا الفريقين لتبقى الإثارة مستمرة .. وأتت الركلة الخامسة وحلم النهائي يداعب مخيلة لاعبي فريق (أ) ولكنهم أضاعوا الركلة وانتعشت آمال فريق (ب) لتحقيق التعادل والاستمرار في ركلات الجزاء .. تقدم اللاعب وسددها ولكنه أخفق في التسجيل. من هنا بدأت الإثارة .. المفترض أن فريق (أ) قد تأهل للمبارة النهائية ولكننا جميعا تفاجأنا بأن الحكم قد أشار إلى إكمال الركلات، والعجيب أن لاعبي فريق (أ) لم ينتبهوا إلى فوزهم بل وحتى مدرب فريقهم لم ينتبه إلى ذلك ، بينما الجمهور يدرك أن هناك خطأ ما حدث ولكن ولعدم توثيقهم للركلات فلا أحد منهم يستطيع تحديد مكان الخطأ بالدقة .. المهم واصل الفريقان تسديد الركلات وسط ذهول الجماهير وأحرز كلا الفريقين الركلة السادسة وجاءت الركلة السابعة لتشكل قمة الإثارة .. ففريق (أ) أضاع الركلة بينما نجح فريق (ب) في تسجيلها وأعلن الحكم عن نهاية المباراة بتأهل فريق (ب) إلى المباراة النهائية. بدأ مسلسل الاعتراضات والصرخات على الحكام واللجنة التحكيمية بعدم قبول هذه النتيجة فالخطأ فادح وهو تأهل فريق (ب) غير المستحق إلى المباراة النهائية ، ودافعت لجنة التحكيم عن قرارها وأكدت صحة النتيجة بعد توثيقها لجميع الركلات وتطور الموضوع إلى أمور لا أحب أن أذكرها ... المهم أن اللجنة أصرت على النتيجة واحتسب فريق (ب) هو الفائز. ولكن ....... !!
ولكن القدر يأبى أن تضييع الحقوق فقد علمنا بالمصادفة أن ولي أمر أحد لاعبي فريق (ب) كان قد سجل جميع الركلات بالفيديو. فبعد أن هدأ الوضع قليلا تدخلت اللجنة العليا للدوري وبعد نقاش مع لجنة التحكيم تم الاتفاق على ضرورة مشاهدة الفيديو حتى لا تضيع الحقوق. تمت مشاهدة الفيديو في وقت متأخر من نفس اليوم في محضر ولي الأمر واكتشف الحكام مكان الخطأ .. فالركلة الرابعة التي سددها فريق (ب) لم تدخل المرمى ولكن الحكم الموثق لها احتسبها هدفا من دون قصد وهو (الخطأ) الذي أثار كل هذه البلبلة والضجة .. خرج المنظمون وقد عزموا أن يعيدوا الحق إلى أصحابه فأرسلت الرسائل الهاتفية حوالي الساعة 12.15 بعد منتصف الليل إلى المدربين وبدورهم إلى اللاعبين وأولياء أمورهم بأن فريق (أ) هو الفائز الحقيقي وهو الذي سيتأهل الى المباراة النهائية وهذا مما تشكر عليه لجنة التحكيم واللجنة المشرفة على الدوري. كان الخبر مفاجاة كبيرة وسعيدة لهم و لعب الفريق المباراة النهائية بنفسية سعيدة وتمكن من احراز البطولة بضربات الجزاء الترجيحية أيضا. فسبحان الله جاءت البطولة بالنسبة لهم بفضل الله تعالى وبمساعدة من تصوير الفيديو . كما لابد من تقديم جزيل الشكر ووافر التقدير لولي الأمر هذا ..فتصويره بالفيديو ولجوء اللجنة إلى هذا الفيديو كان يعني عدم تأهل فريق ولده إلى المباراة النهائية ولكنه كان متحليا بالروح والأخلاق الرياضية التي نحتاج إليها في كل أنشطتنا وقبل قرار اللجنة بتغيير النتيجة وإرجاع الحق إلى أصحابه. والسؤال: متى سيستعين الفيفا بالفيديو لفض مثل هذه النزاعات والكثير من الأخطاء التحكيمية القاتلة ؟!
هناك 3 تعليقات:
بارك الله في كل من شارك في إرجاع الحقوق الى اصحابه وبالذات ولي الامر صاحب الاخلاق العالية والروح الرياضية
بصراحة .. أحسست بالفخر
وفق الله الجميع
أخي منتظر
كتاب رائع و وقرار حاسم من اللجنة العليا
وكأني اشاهد المبارة من خلال هذه المدونة
سبحان الله مالذي جعل ولي الأمر ان يصور هذه الركلات الترجيحية وكأنه يعلم ماذا سيحصل لاحقا
سبحان الله
أخوك أبو ياسين
يا سلااااااااام احلى شي ضربات الجزاء و اصعب شيء على اللاعبين ...... كل هذا صاير في الدوري !!! درس رائع من الدوري في الاأخلاق و عسى الفيفا يستفيد يباله ترسلون لهم ... شكرا ابو زهراء
إرسال تعليق