اليوم الرابع: الخميس 16/12/2010 (9 محرم – ليلة 10 محرم).
يوم تاسوعاء يوم علي الأكبر ، استمعنا إلى مجلس حسيني ومصيبة شبيه رسول الله (ص) للملا علي مصطفى. بعدها صلينا الظهرين في حرم الإمام الحسين (ع) وقبل أن نعود إلى الفندق شاهدنا تجمعا كبيرا لخدمة الحرم الشريف عند ساحة باب القبلة استعد
ادا منهم لمراسيم خاصة يبدو أنهم يقومون بها بشكل يومي. وعند الساعة الثانية بدأت هذه المراسيم بتلاوة آيات من القرآن الكريم وبعدها زيارة الإمام الحسين (ع) بشكل جماعي وانتهاءا بالنشيد الخاص بالحضرة الشربفة "نداء العقيدة" وإليكم رابطا يحكي هذه المراسم.
http://www.youtube.com/watch?v=6CXY4gJUxNk&feature=related&feature=related

http://www.youtube.com/watch?v=6CXY4gJUxNk&feature=related&feature=related
أدينا صلاة العشاء
قرر بعض الأخوة الذهاب والمبيت في حرم الإمام الحسين (ع) هذه الليلة للثواب العظيم الذي يرجى من المبيت عند الإمام (ع) ليلة العاشر من المحرم. وقد قال لي أحد الأخوة الذي وفق لهذا الأمر أن الذي رآه وشاهده ليلة العاشر من المحرم جعله يتمنى أن يكون هنا عند الإمام في كل عاشوراء. كان يصف لي حال المواكب وهيبتها، إلى أن وصل في وصفه إلى مواكب التطبير. يقول كانت هذه المواكب تترى ، ولم يكونوا يطبرون وإنما يدخلون الحرم على وقع الطبول وأصوات السيوف التي تهز المكان هزا. يقول صاحبي إن صوت الطبول والأبواق واصطكاك السيوف وطريقة دخول هذه المواكب واللون الأحمر الذي يلف المكان كلها أمور جعلتني استشعر الرهبة و جو الحرب والمعركة وأن القتال في صبيحة يوم عاشوراء قادم لا محالة.. يقول كان شعورا رهيبا بحق. ثم يصف كذلك أمورا أخرى يقوم بها المعزون المحبون والتي رآها وهي عجيبة على حد قوله. أما نحن (أنا ومجموعتي) فقد بتنا في الفندق حرصا منا على النهوض باكرا ومواكبة أحداث يوم عاشوراء أولا بأول.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق