عظم الله أجوركم

ما أعجبك يا هلال محرم ... فقوم يستقبلوك بالفرح والسرور ونثر الورد والزهور ، وقوم آخرون يستقبلوك بالدمعة والحزن والأسى. هؤلاء قوم تعلق قلبهم بمحمد وآل محمد فصارت أفراحهم وأحزانهم مرهونة بأفراح وأحزان آل محمد. وأي حزن شديد أتيت به يا هلال محرم ، إنه حزن يقول فيه الشاعر :

كل المصائب قد تهون سوى التي .............. جعلت فؤاد محمد محزونا.

قلوب المحبين والعاشقين كلها تترقب هلال شهر محرم .. فهو ربيع قلوبهم وأرواحهم ...إنهم ينتظرونه ليغسلوا وجوههم بدموع أعينهم حتى تزداد ألقا ونورا، و ينتظرونه ليغذون به أرواحهم بمحاضرات الولاء والعشق الحسيني .. و ينتظرونه لينيروا به عقولهم بفكر محمد وأهل بيته الأطهار.

عشق الحسين (ع) نعمة إلهية كبرى نتفيأ ظلالها. أسأل الله تعالى أن يديم علينا جميعا هذه النعمة ولا يحرمنا حلاوة البكاء على الإمام الحسين (ع). كما أحب أن أذكر نفسي وأذكركم بالتوصيات المذكورة في موقع السراج فيما يخص حضور مجالس الإمام الحسين (ع)والتي تجدونها في هذا الرابط . http://www.alseraj.net/ar/20w.shtml

عظم الله أجورنا وأجوركم ولا تنسونا من دعواتكم.