الأحد، أغسطس 16، 2009

وأخيرا عدت إلى الوطن

وأخيرا عدت إلى ربوع وطني الحبيب عمان. فبعد ثلاث سنوات قضيتها في أبوظبي تعلمت منها الكثير وتعرفت فيها على الكثير عدت إلى وطني الغالي ، عدت إلى أهلي وأحبتي ومجتمعي، عدت وقد اختزنت في ذاكرتي ذكريات أكثر من رائعة. صحيح ثلاث سنوات كنت فيها مغتربا ولكنها كانت غربة ممتعة ومفيدة وسأسطر في بعض التدوينات المستقبلية بعضا من هذه الذكريات ان شاء الله.
.
أحمد الله تعالى وأشكره أن وفقني للعودة إلى بلدي الحبيب لأكون بين أهلي وأحبتي ، كما أشكر كل الأهل والأصدقاء الذين ظلوا يسألون عني دائما، أشكرهم جزيل الشكر وأختم هذه التدوينة بما قاله أحد أصدقائي عندما أخبرته بقرب موعد عودتي ، قال لي: "انتهت حياة الهدوء" :)
ودمتم

هناك 10 تعليقات:

غير معرف يقول...

حمدل لله على رجوعك بالسلامة إلى أرض الوطن ..
فلا شي في الدنيا يوازي فرحة أمك بلقائك..

وفقت إلى كل خير :)

makarim يقول...

أخي الغالي : منتظر

لكم انتظرنا هذه العودة
كنا متلهفين الى رجوعكم كثيرا


فأهلا وسهلا بك وبزوجتك
وبابنك :)

السلطنة دوما ترحب بكم :)

Unknown يقول...

سعدنا كثيرا بوجودك بيننا يا ابا صالح وعزائنا الوحيد انك عدت الى وطنك والى اهلك

اسأل العلي القدير لك و لعائلتك دوام التسديد و التوفيق

ولا تنساني من صالح دعائك

علي محمد نصيب الفريد يقول...

مبروك و اهلا بك

ما احلى العيش بين اهلك و ناسك


اخوك

علي الفريد

أبو فدك يقول...

حمدا لله على السلامة، افتقدناك كثيرا وفقد الأحبة غربة, ولكن لا أدري بأيهما أسر أكثر بقدوم منتظر أم بالشهر الأغر، أبارك لكم حلول الشهر الفضيل وأسأل الله أن يوفقنا في طاعته، أتمنى أن يظل وقتك لهذه المدونة الشيقة كما كان سابقا في الغربة حيث الوقت عاد يكون أطول ونترقب منك بعض الرمضانيات في المدونة...

Unknown يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Unknown يقول...

لكم هو شعور رائع ..
عوتدك إلى ديارك ..

أحيانا ..
نقول ان الغربة أمر رائع ..
ولكن الأصدقاء .. الأهل ..

لن تجدهم معا في الغربة ..
فهم جميعهم مع بعضهم ..
في الوطن ..

عودتك لنا ..
أصحبت خبرا مفرحا يخبر به الحزين ليفرح :) ..

انتظرناك طويلا لتعود إلى ديارك ..
والآن ..
جاء موعد اللقاء ..

أخي ..

أهلا وسهلا بك ..
بين ربوع بلدك ..
في أحضان أهلك وأصدقائك ..

منتظر حسن محسن اللواتي يقول...

أخي غير معرف
اشكرك على مرورك الجميل
وأحمد الله ان عدت إلى الوطن مدخلا السرور على أهلي

أخواتي مكارم ورباب
أشكر مشاعركم الجميلة وفعلا التواجد بين الأهل والأحبة لا يعدله شيء ولكن الغربة تعلمك الكثير وتعرفك على الكثير، وحقيقة لقد كسبت أصدقاء أعزاء و مجتمعا جديدا أحببتهم وأحبوني وسأشتاق لهم دائما.
شكرا لكم هذه المشاعر ..
وها أنا ذا بينكم الآن :)

صديقي علي الفريد
أشكر لك مرورك وتشريفك مدونتي
فترة طويلة مرت من دون أن نلتقي ..
اسأل الله ان يوفقك دائما

أبوفدك
شكرا جزيلا لك ...فعلا إدارة الوقت هنا في عمان محتلفة جدا عما كانت عليه في أبوظبي .. ولكني لن أتناسى المدونة .. أما عن التدوينات الرمضانية .. فترقبها مني بإذن الله تعالى. شكرا لك.

أخي العزيز أحمد. ..
أشكر تعقيبك على هذه التدوينة..حقيقة لقد أحببتكم وكنتم لي نعم الأخوة .. إذ قبلتوني بينكم أخا يشارككم أموركم وأنشطتكم. لقد كسبت مجتمعا جديدا أفخر كثيرا بمعرفته. حقيقة عز علي مفارقتكم ولكن لابد للمغترب من أن يعود إلى وطنه ولقد جاءت عودتي بعد ثلاث سنوات أمضيت فيها معكم أياما جميلة ورائعة.
ولقد حزنت كثيرا اذ لم تكن موجودا في آخر جلسة جمعت أعضاء المدرسة. سيظل التواصل بيننا موجودا وأبلغ سلامي للجميع ومبارك عليكم شهر رمضان ولا تنسوني من دعائكم.
دمتم بخير

Mohammed Almoosawi يقول...

من محمد الموسوي، أبوظبي..

حمدا لله على سلامتك... و أخيرا عدت بعد طول انتظار!
كم اشتقنا إلى وطننا الغالي.. و ها أنت تعود قبل أن أعود!

اشتاقت إليك المدرسة الدينية، و أخي الصغير، و الجميع هنا...

لا تنسانا من دعواتك يا "أستاذ منتظر"!

منتظر حسن محسن اللواتي يقول...

أخي العزيز محمد ...

سلمك الله من كل سوء ومكروه ...
وأسأل الله أن يحقق مرادك وتعود كما عدت أنا إلى أرض الوطن..
حقيقة أحن إليكم وإلى المدرسة وإلى التلاميذ الذين لن أنساهم .. ومنهم أخوك الصغير ..

أرجو أن تذكروني في دعواتكم في ليالي هذا الشهر الفضيل
وأوصل سلامي إلى والدك وإلى جميع الأصدقاء
والسلام