يعرف الموقع الشهير ويكيبيديا شهر رجب كالآتي :"رجب هو الشهر السابع من السنة القمرية او التقويم الهجري. ويقال ( رجب الرجل الأسد ) أى هابه وخاف منه. وهذا الشهر من الأشهر الحرم و هو شهر كريم و يدعى بالشهر الأصب وذلك لأن الرحمة الإلهية تصب على عباده صبا ً ، ويستحب فيه الصيام والقيام بالأعمال العبادية و سمي بذلك لإن العرب كانت ترجبه فتترك فيه القتال أي تتركه تعظيما و مهابة له".
إنه شهر المغفرة والاستعداد لشهر رمضان المبارك ، فالأعمال الواردة في هذا الشهر من صيام واستغفار وصلوات تعد فرصة عظيمة لتدريب النفس وترويضها على العبادة حتى تكون هذه النفس مهيأة لاستقبال الألطاف الإلهية في شهر رمضان المبارك وبالخصوص بركات وألطاف ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. وهذا الشهر أيضا حافل بمختلف مناسبات أهل البيت (ع) وهي فرصة لتوطيد العلاقة معهم عليهم السلام عبر التواجد في المآتم لتذاكر سيرتهم العطرة والاستزادة من عطاياهم النيرة.
أسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى حضور مجالس أهل البيت (ع) وأسأله أن يرزقني وإياكم القوة والعزيمة على عبادته وطاعته واجتناب معصيته في هذا الشهر الفضيل حتى نطهر أنفسنا ونسمو بها استعدادا لاستقبال شهر رمضان الفضيل راجين بذلك الفوز بليلة القدر المباركة. وقبل أن أختم هذه التدوينة لا أنسى أن أهنئكم جميعا بولادة الإمام محمد الباقر (ع) والإمام علي الهادي (ع) أعاد الله عليكم هذه المناسبات وأنتم في صحة وسلامة في دينكم ودنياكم. أسألكم الدعاء في هذه الأيام العظيمة ودمتم في رعاية الله.
هناك تعليقان (2):
أخي منتظر
اشكرك شكرا كثيرا على هذه المدونة
بالفعل ان شهر رجب باب ندخل منه الى شهر رمضان
ففي ليلة الرغائب تنزل المغفرة من رب العالمين
وانا ادعو جميع الشباب والشابات الى ان يستغلو ليلة الرغائب في العبادة والطاعة راجين المغفرة منه ان شاء الله
واول اعمال صوم اول خميس من شهر رجب وهي (الرغائب)
اخواني الأعزاء هذه الفرص قد تكون مرة في العمر من يدري متى يأتي أجلنا وناتحق الى الرفيق
فيب علينا ان نستغل مثل هذه الليالي في طلب المغفرة من الله
وافضل مكان يتقرب فيه العبد الى الله هو السجود له
وفي ليلة الرغائب توجدالعديد من الأذكار
"سبوح قدوس رب الملائكة والروح"
"اللهم صل على محمد النبي وعلى ذريته وعلى أهل بيته"
اسأل لله ان يغفر جميع خطاينا ويكفر عنا سيئاتنا ويدخلنا في الجنان مع الأبرار
وأسالكم الدعاء
أخوك الصغير أبو ياسين
وعن الامام موسى بن جعفر عليهما السلام أنه قال: " رجب نهر في الجنة أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل ، من صام يوماً من رجب سقاه الله عزوجل من ذلك النهر"
أسأل الله تعالى أن يرزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية في هذا الشهر الفضيل ...
وكل عام والجميع بخير بولادة الامامين محمد الباقر(ع) و علي الهادي (ع)
إرسال تعليق