عظم الله أجوركم جميعا بمناسبة استشهاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (ع). وأسأل الله أن يكتبني وإياكم من محبي فاطمة (ع) وأن ينعم علينا جميعا بنعمة شفاعتها الكبيرة يوم القيامة. منذ أن بدأ موسم الزهراء (ع) وبدأت المجالس الطيبة في مختلف بقاع الأرض منها من اكتفى بالليالي الثلاثة ومنها من جعلها اسبوعا أو أكثر أو أقل ، الأخوة الأعزاء في الكويت جعلوها موسما كبيرا لم ينتهي إلى يومنا هذا وذلك عبر المجالس التي تنقلها قناة الأنوار الفضائية. مجالس عامرة وحضور كثيف لا يمل ولا يكل رغم طول البرنامج (المحاضرة واللطمية). بصراحة أحببت في هذه التدوينة أن أبدي إعجابي الشديد بهمة كل من القائمين على هذه المجالس وكذلك همة الحاضرين الذين يضيفون جوا رائعا ومهيبا للمحاضرة. بل حتى تواجد الحضور في اللطميات تواجد كبير و رائع من الطفل إلى الشيخ الكبير وكلهم يشاركون بصفوف منتظمة مرتبة على امتداد قاعة المأتم. كلما أنظر إلى هذا الحضور أزداد اعجابا به فهذه الهمة الرائعة التي يتمتعون بها لحضور مجالس العزاء شيء يحسدون عليه بكل صراحة. وبغض النظر عن نوعية المحاضرات والمدرسة التي ينتمي إليها الخطباء فإن نفس هذا الحضور يستحق التقدير والإشادة وهو (الحضور) من الأمور التي أكدته روايات أهل البيت (ع). مرة أخرى أوجه تحية تقدير وإعجاب لهذا الحضور الذي أتمنى أن يصيبنا شيء قليل من همتهم. أسأل الله تعالى أن يجعلنا ممن يحيون مناسبات أهل البيت (ع) بشكل دائم ومستمر. وأن يرزقنا همة الحضور والتواجد في هذه المناسبات حتى نزداد قربا وولاء من أهل البيت (ع) وننال بذلك رضا الله سبحانه وتعالى.
هناك تعليقان (2):
السلام عليكم
بوركت منتظر على هذه الاطروحة الرائعة و السيرة العطرة لسيدة نساء العالمين نتمنى من الله عزوجل ان يتقبل منا صالح الاعمال و يرزقنا شفاعة محمد (ص) و آله الأطهار و القرب من مولاتنا فاطمة الزهراء عليها السلام
ودمتم بخير و عطاء
تحياتي
أم جعفر
شكرا أم جعفر على المرور
نسأل الله أن يرزقنا شفاعة أهل البيت (ع)
إرسال تعليق