الأحد، مايو 17، 2009

عيد السابع من أيار

في كل مرة تطل علينا يا سيد المقاومة نحبك أكثر ، فكلماتك الصادقة تزيدنا عزا ، وإصرارك على الحق يزيدنا فخرا ، وتواضعك مع خصومك يزيدنا حبا لك. سنة كاملة وأنا انتظرك سيدي تتحدث عن 7أيار وما جرى في 7 أيار حتى تسكن روحي لا لأني لم أكن واثقا من سلوككم وأنتم شرف هذه الأمة بل حتى أسكت الأفواه الحاقدة التي تحدثت عن احتلال بيروت وغزوة بيروت وغيرها من العبارات والألفاظ التي ترفعتم عن الرد عليها. أتذكر عندما تحدثت بعد أحداث 7 ايار من السنة الماضية كانت كل أمنيتي أن تشرح وتبين ما جرى في ذلك اليوم لكنك ابن رسول الله وخلقك الرحمة والتواضع فقلت بأنك تعلم بأن إعراضك عن شرح وتبيان ما جرى في ذلك اليوم سيعرضكم للظلم والحيف ومع هذا آثرت السكوت عنها حتى تهدأ الأجواء وتصفو النفوس محتسبا ذلك عند الله تعالى. حزنت كثيرا لهذا الأمر وكنت أؤمل نفسي بأن حقيقة هذا اليوم لابد وأن تظهر لاحقا ، والحمد لله ظهرت هذه الحقيقة بعد سنة كاملة.
كم كنت سعيدا وأنت تشرح (أشكر خصومك الذين أجبروك على تبيان الحقيقة) مؤامرات الصدام مع الجيش ومؤامرات الفتنة المذهبية التي دبرت لكم وللبنان والتي استأصلتموها من جذورها في 7 أيار ليكون هذا اليوم (كما قلتم) هو يوم عز وفخر في تاريخ لبنان والمقاومة. ولهذا نحبك يا سيد المقاومة فلا تمر فترة من الزمن إلا وتسجلون لنا انتصارا جديدا في زمن تغمره الانتكاسات و عيدا آخر في زمن غلبت عليه الأتراح والأحزان. بت تلك الليلة وانا فرح مسرور فالله سبحانه رزقني بقوم لم نلق منهم إلا العزة والشرف والكرامة في زمن كله ذل وخنوع وخضوع. اللهم احفظ السيد من كل سوء وأعز به الإسلام وأهله وأذل به الباطل وأهله واحفظ المجاهدين أين ما كانوا، آمين.

هناك 4 تعليقات:

حسن مرتضى يقول...

كم كنت مسرورا بخطاب السيد.. كنا أحمل نفس الهم.. أنا متأكد أن هناك من الأسرار الشيئ الكثير ومازلنا لانعرف الكثير.. والا.. لماذا تقول "اسرائيل" أن سنوات من العمل الاستخباري ذهبت سدى !!!

أبو ياسين يقول...

عندما أسمع صوت السيد لا أدري ماذا يحصل لي في جسمي
وكأني أتخيل اماما من الأئمة فأنت ابن الزهراء (ع)

أخي منتظر اشكرك على هذه المدونة وانا مع الأسف الشديد لست مطلعا كثيرا على هذه الأشياء ولكني أقول تبقى اسرائيل ليست لها دولة وانها مشردة ويبقى حزب الله يرفع اسم المجاهدين والمسلمين فالعالم فأنتم الغالبون في الدنيا والآخر
" ألا إن حزب الله هم الغالبون"

منتظر حسن محسن اللواتي يقول...

أخي العزيز حسن ...
سعدت بمرورك كثيرا.. أتفق معك هناك من الأسرار الكثير وانا انتظر اطلالة السيد دائما عله يكشف بعضا من الاسرار المخفية ..
قضية 7 أيار لازالت تخفي الكثير كما قلت انت في نهاية تعليقك ..
انا الآن في انتظار وشوق لمعرفة كيف ان حملة النظام المصري على الحزب بمثابة الخدمة التي قدموها للحزب كما قال السيد في إحدى الاطلالات ...
اشكر تعليقك واتمنى أن تنورني دائما بوجودك :)

أخي أبو ياسين ..
عندما يخرج الإنسان من ذل معصية الله إلى عز طاعته
فإن الله يعزه ويرفع من قدره في قلوب الناس ويحفه بالرعايةوهذا ما يحدث مع السيد حسن حفظه الله
اقترح عليك بمتابعة نشرة اخبار واحدة على الأقل في اليوم حتى تعرف ما يدور من حولك بارك الله فيك

غير معرف يقول...

السلام عليكم
كيف لانفخر و نرفع رؤوسنا عاليا و معنا هذا السيد الجليل و القائد العظيم الذي قهر الأعداء بحكمته و تواضعه حفظه الله من كل مكروه
وإذا كنا نشهد هذه الانتصارات العظيمة في زمنه ، فكيف بزمن الإمام الحجة (ع) عجل الله تعالى فرجه وسهل مخرجه و جعلنا من المتمسكين به و تحت لوائه ، الذي سيعلو فيه الحق وينتصر الإسلام بإذن الله تعالى .
رزقنا الله شفاعة محمد (ص)و آله الأطهار .
وفقت منتظر في الطرح
تمنياتي لك بالتوفيق
منى اللواتي (أم جعفر )