الأحد، مايو 03، 2009

تسونامي برشلونة

من كان يتصور أن تنتهي مباراة الكلاسيكو بالأمس بالنتيجة التي انتهت عليها ؟!.
بدأ ريال مدريد بالتسجيل ولسان حاله "يا ليتني لم أفعلها" فهدفه أيقظ المارد البرشلوني الذي استلم زمام المباراة وقدم لنا مباراة رائعة من الطراز الرفيع جدا. تمريرات بينية متقنة، لمسات فنية ساحرة ، لعب جماعي من أروع ما يكون، وكأن الفريق يتحرك على أنغام مقطوعة موسيقية جميلة. حقيقة أطربني أداؤهم وحتى لو كنت من مشجعي ريال مدريد لظللت أصفق لبرشلونة طوال المباراة لروعة أدائهم وجمال أسلوبهم في اللعب وكأنهم في حصة تدريبية حيث يتدربون على المراوغات الفنية الجميلة و التمرير من اللمسة الأولى أو كأنهم يلاعبون فريقا من المبتدئين الشبان. اجتاح برشلونة المباراة بلاعبيه الرائعين وكأنهم تسونامي يأكلون الأخضر واليابس لتنتهي المباراة بهزيمة مذلة لريال مدريد وعلى أرضه الذي سجل هدفين في مقابل ستة أهداف دك بها برشلونة حصون النادي الملكي والتي كانت من الممكن أن تصل إلى عشرة أهداف لولا براعة حارس مرمى ريال مدريد وأتذكر المعلق وهو يقول "أي نتيجة أقسى من هذه النتيجة على الريال وفي ملعبه". مبروك لبرشلونة على هذه النتيجة وهذا الأداء الخيالي الرائع الذي استمتعنا به.

هناك 6 تعليقات:

أخوك محمد (أبو ياسين) يقول...

ادة
صراحة انت تعجبني
اول مرة اشوفك تكتب عن المباريات في المدونة

عجبني اسلوبك في الكتابة
1) تسونامي : هذا التشبيه يزلل قلوب مشجعي الريال
2)أنغام مقطوعة موسيقية جميلة:هذه الأنغام جعلت مشجعي البارسا ينامون بارتياح
3)أطربني : أيضا تشبيه يزلل مشجعي الريال
4)المبتدذين الشبان:كأن الريال في الدرجة الرابعة

ويبقى المشجين على عذرهم الريال متعود على الخسارة وكأن الخسارة شرف لهم ههههههههههههه

منتظر حسن محسن اللواتي يقول...

شكرا أخوي أبو ياسين على تعليقك :)
تعليقاتك ضحكتني :)

شكرا

أبو فدك يقول...

:) فعلا وصف بليغ وراقي للمباراة وراك مدونات كثيرة في 2010، أخاف الجزيرة الرياضية يختطفونك :) مبروك لأبناء نوكامب وأنصارهم

منتظر حسن محسن اللواتي يقول...

أبو فدك ...
الجزيرة عطوني عرض ، بس ما عجبني ;)

غير معرف يقول...

ما شاءالله

ها ادة الجزيرة تعطيك عروض
كيف ما عجبك
روح ترى بتحصل ترقية تصير مدير خخخخخخخخخخخخ

أم زهراء يقول...

عبارات جميلة ..

وأسلوب رااائع في وصف المباراة ...
وكأننا نعيش المباراة من خلال ما كتبته

بوركت وننتظر المزيد