الجمعة، مارس 06، 2009

المبزرة الخضراء

الصورة التي ترونها هي واحدة من الصور التي التقطتها أثناء تجوالي في منطقة "المبزرة الخضراء" والتي تقع في مدينة العين بالإمارات عند سفح جبل حفيت. وقد شاركت بهذه الصورة في تقويم أهل البيت (ع) ووضعت بتاريخ اليوم 6/3/2009. المبرزة الخضراء كانت أرضاً صحراوية ولكنها بعد تفجر المياه من آبارها و بتوجيهات من الشيخ زايد (رحمه الله) بالاهتمام بهذه البقعة من الأرض والاستفادة من مياهها العذبة تحولت إلى منتجع سياحي جميل تتوافد عليه السياح من مختلف المدن والمناطق. فقد قامت بلدية العين بإقامة العديد من المشاريع السياحية والزراعية بالمنطقة شملت إنشاء بحيرة للمياه المتدفقة من الآبار وشق الطرق و إقامة المظلات وكراسي الجلوس ومواقف السيارات والاستراحات للزوار بالإضافة إلى مسابح مغلقة للرجال وأخرى للنساء دون أن يتعدى أحد على خصوصيتهن. وفي وسط البحيرة المحاطة بكورنيش للتنزه انطلقت واحدة من أعلى النوافير في الشرق الأوسط بإرتفاع 80 متراً ويستطيع زوار المبزرة ركوب القوارب في البحيرة التي تكونت من جراء تجمع المياه من الأبار الحارة والتي تتيح لك المبزرة فرصة الاغتسال من هذه المياه الساخنة في عدة أماكن متفرقة. والملفت للنظر أن تنسيق وبناء المكان أخذ شكلاً غاية في الروعة والجمال بعد أن تمت زراعة التلال المحيطة بالعشب الأخضر وزراعة أشجار النخيل ومــد مجاري الأفلاج والينابيع والعيون الصناعية التي أخذت شكلاً لا يختلف بأية حال عن الشكل الحقيقي حيث تتدفق المياه من كل مكان ومن أعالي الجبال ومن أسفلها ويمتد اللون الأخضر على مستوى مد البصر، كما تم إنشاء العديد من الحدائق المفتوحة لتغدو هذه المنطقة اليوم من أجمل المناطق الموجودة في الإمارات. ومما زاد في جمال وروعة هذا المنتجع وجود شاليهات عديدة مبنية على أحدث الطرازات من غرفة أو غرفتين مع موقف خاص للسيارة توزعت على مساحات كبيرة توفر للسياح إمكانية قضاء أوقات طويلة و ممتعة في أجواء هذه البقعة الخلابة وبأسعار في متناول الجميع.وتخطط هيئة التطوير السياحي في مدينة العين إلى إنشاء تلفريك وتأسيس نادي وملعب للجولف بمواصفات عالية وبناء نادي صحي يعتمد على العلاج بالمياه الساخنة التي تتفجر من عين المبزرة وتطوير بعض المرافق والعناصر الاخرى الواقعة بمنطقة المشروع والمحيطة به ( كمنتجع عين الفايضة وحديقة الحيوانات ) والفندق الجديد الذى أنشئ على قمة جبل حفيت. أنصح الجميع بزيارة هذه المنطقة فهي وجهة مثالية جداً لكل العائلات علما بأنه لا توجد هناك رسوم لدخول المنتجع. أترككم مع بعض صور هذا المنتجع الجميل التي حصلت عليها من الإنترنت.


ملاحظة: معلومات المنتجع مقتبسة من بعض المنتديات مع كثير من التصرف











هناك 6 تعليقات:

غير معرف يقول...

ما شاء الله

بارك الله في الشيخ زايد ..

الذي اشار عليهم ووجههم لعمل هذا المشروع ..

فعلا انه رائع
ويستحق الزيارة ..

ولكني اذكر تلك الأيام التي كنا نذهب فيها إلى جبل حفيت ..
نتعشى هناك ..

ولم يكن هذا الجبل به شيء سوى طريقه الوعر للوصول إلى قمته ..
نستطيع بذلك رؤية معظم مناطق المدينة ..

والآن وبعد التطور ..
أصبح سهل الوصول إلى الفندق الجديد الذي انشىء على قمة هذا الجبل ..


سلمت أخي على هذه المعلوومات ..

(( لما نجي عندك .. ودينا هانك :) ))

غير معرف يقول...

عزيزي منتظر..

مدونة جميلة جدًا.. و كتابات أجمل.. يعجبني إهتمامك هذا بالكتابة، و نقل التجارب باسلوب سلس و شيق.. فقد اصبحت مدونتك هذه تعوض بعض الشيء عدم وجودك بيننا..

عمومًا، زرت المبزرة الخضراء قبل بضعة اشهر، و هي منطقة جميلة جدا، و هادئة.. بعيدة عن صخب المدن، و تمتاز بالإنشراح و البساطة..

لم يسع الوقت -بسبب ارتباطات عائلية اخرى- للذهاب إلى اعلى الجبل.. و لكن اعتقد ان المنظر من هناك سيكون حتما خلابا.. و الهواء نقيًا..

المبزرة الخضراء تجربة رائدة و جديرة بالإهتمام لحكومة ابوظبي.. إنه من الجيد للمسؤلين لدينا في القطاع السياحي الوقوف على مثل هذه التجربة..


تحياتي..

منتظر حسن محسن اللواتي يقول...

رد الأستاذ عبدالعلي منقولا من مجموعة اللواتيه

من المعروف أن الجانب الآخر من الجبل هو أرض عمانية ، وقد أعلنت السلطنة إكتشاف حوض ضخم من المياه أسفله ، وبعد مدة بسيطة من هذا الإعلان بدات الإمارات مشاريع سياحية ضخمة على الجانب الآخر وبدأوا بنزح كميات ضخمة حيث لاحظت السلطات العمانية نزول مؤشر الحوض بشكل مخيف خلال فترة بسيطة حيث إكتشفوا أن الإماراتيين لم ينتظروا طويلا لتركيب مضخات ضخمة ونزح أكبر كمية من المياه
والمشكلة الآن حسب علمي أحد محاور الخلاف العماني الإماراتي
Best Regards
Abdulali Al Lawati

غير معرف يقول...

أهلا بأخي منتظر ..

من الوهلة الأولى يبدو المكان رائعا .. لكن ما مدى لطافة الجو هناك ؟ أرجو أن توضح ملامح المكان أكثر .. مابه وهل هو مناسب للعوائل ؟

كل الشكر عزيزي ..

منتظر حسن محسن اللواتي يقول...

صاحب التعليق الأول
يبدو أنك أختي العزيزة :)

فعلا كانت أياماً جميلة ولم تكن المبزرة موجودة في ذلك الوقت.
"أنتوا بس تعالوا وبنروح مع بعض :)"
شكرا على تعليقك

أخي محمد
أشكرك على مرورك ولطافة كلماتك وانتظر كتابتي في التاريخ المتفق عليه :) أتمنى أن لا تغير رأيك بعدها :)
بالنسبة للمنظر من فوق الجبل لن تستطيع رؤية المبزرة وأنت على قمة الجبل ولكن تستطيع ذلك عند بعض المواقف الموجودة في طريق صعودك ..

استاذي عبدالعلي...
قد تكون هذه واحدة من الخلافات الكثيرة الموجودة ولكن الأكيد ان الجهات المعنية بطيئة جدا في استغلال ثروات البلد من اجل السياحة او اية امور اخرى
اما في الامارات فهم سريعون جدا ...

اخي علي...
اما عن لطافة الجو فأنسب الاوقات هي الأشهر من 11 إلى 2
حيث الهواء البارد لأن التجوال في المبرزة تجوال تحت السماء وصيفا تكون حارة ولكن وجود مسابح للرجال والنساء قد يشجع البعض على القدوم
عموما هي منطقة للاسترخاء والتأمل والابتعاد عن صخب المدن كما اشار صديقنا محمد الى ذلك

شكرا لكم على مروركم

علي نورالدين يقول...

منتظر..
لقد زرت المبزرة في وقتين مختلفين.. أولهما في عام 2006 و كنت مع زميل لي ذهبنا في عمل الى محافظة البريمي ومن بعدها عو الذي أخذني الى المبزرة و منها الى جبل حفيت في وقت متأخر من الليل.
لقد استغربت بكم العوائل التي كانت سهرانة في وقتها مع انه لم يكن في نهاية الأسبوع..

المرة الثانية كانت بعد زواجي..

بالفعل المكان يستحق الزيارة خاصة كما ذكرت في الاشهر 11 الى 2..

تحياتي,,