قال تعالى : " شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان" (البقرة –185).
ويقول الرسول (ص) :( أيها الناس أنه قد أقبل عليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور ، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات...)
ها هي أجراس شهر رمضان ترن لتعلن عن قدومه وحلوله في في جميع أقطار هذه المعمورة. وترى الناس تتسابق للإستعداد لهذا الشهر الفضيل بمختلف أنواع الإستعدادات. وترى كل شخص ينظر إلى هذا الشهر من زواياه الخاصة، فالبعض لا ينظر إلا من ثقب باب بيته، والبعض ينظر من منظاره، والبعض ينظر إليه من سطح أعلى برج في المدينة، فكيف سينظر طلاب الجامعة إلى هذا الشهر الفضيل من منظار كلياتهم و تخصصاتهم ؟.
إن طالب كلية العلوم الطبية يفكر في العلاج والصحة والمرض، ولذا فإن شهر رمضان يعد الدواء لكل المعاصي والذنوب التي يكون قد ارتكبها، أو على الأقل يمثل التطعيم الذي قد يمنع مرض الذنوب من التمكن منه، فيحاول أخذ جرعات مضاعفة لا تؤدي إلا إلى صحة الروح وسلامتها. بينما طالب كلية العلوم الزراعية يفكر في كيفية تحويل القفار إلى واحات غناءة، تغذي بني جنسه بمختلف الطيبات من الطعام، فعليه في هذا الشهر التفكير في كيفية بناء بستان كبير يزرعه بأشجار الأعمال الصالحة ويغرس بها جذور إيمانه حتى لا يمكن إزالتها في المستقبل وحتى تنبت ثمارا طيبة المذاق. . أما طالب كلية الآداب والعلوم الإجتماعية فأدعية شهر رمضان وأذكاره تشكلان حديقة يستطيع اقتطاف ما أراد من أزهارها ليزين بها أفكاره وتأملاته ومقالاته فتصبح خليطة من إبداعاتهم واقتباساتهم الجميلة، هذا ناهيك عن أن هذا الشهر يمثل مجالا لدراسة التاريخ والعلاقات العامة بين جميع أفراد المسلمين. وعندما نأتي إلى طالب كلية العلوم فينبغي لرؤيته أن تكون نابعة من كون شهر رمضان شهر للعلوم والمعارف في شتى المجالات، فحلقات القرآن والمحاضرات الإسلامية وغيرها يشكلون نهرا عذبا سلسبيلا يغرف منه طلبة العلم فيشربون منه فلا يرتوون، فيرتقون به إلى المراتب العليا والمقامات الرفيعة. و بالنسبة إلى طالب كلية التربية فإن عليه أن يعد شهر رمضان أمثل وأفضل شهر للتربية بمختلف أصنافها : الروحية والأخلاقية والفكرية والثقافية و الرياضية وغيرها، فيشحذ لذلك همته، ويطور لياقته الروحية لتتواكب و شهر رمضان. وعندما تأتي إلى حديث المال والتجارة فنرى أن حياة طالب كلية التجارة مملوءة بالإستثمارات والأسهم والتسويق ... الخ، الأمر الذي سيجعله يصيغ ويصبغ شهر رمضان بطلاء تفكيره، فشهر رمضان سيمثل له الصفقة الرابحة لحسناته، و سوقا للبركات والنعم الإلهية التي لا خسارة فيها بل إن (الفوائد) التي سيحصل عليها من جراء صفقاته ستزيد من رصيد كتفه الأيمن الشي الكثير، فالطمع في الحصول على المال (بطرقه الشرعية) كالطمع في الحصول على الحسنات. أما كيفية تنظيم أوقات شهر رمضان وهندستها فعلى طالب كلية الهندسة التكفل بها، فشهر رمضان سيمثل له الحقل العلمي الذي يستطيع فيه تطبيق مختلف النظريات العلمية، فقانون "لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومعاكس له في الإتجاه" يتجلى في هذا الشهر، فبالأعمال الحسنة الصالحة يقترب الإنسان من رحمة ربه ( الجنة)، بقدر ما يبتعد عن غضبه وسخطه (النار).
فاحرص يا أخي المؤمن على أن لا يفوتك شهر رمضان وخيراته، ونعمه، فهو فرصة لابد من اغتنامها وعدم تفويتها،حتى لا تأتي نادما يوم الفزع الأكبر.
ويقول الرسول (ص) :( أيها الناس أنه قد أقبل عليكم شهر الله بالبركة والرحمة والمغفرة، شهر هو عند الله أفضل الشهور ، وأيامه أفضل الأيام، ولياليه أفضل الليالي، وساعاته أفضل الساعات...)
ها هي أجراس شهر رمضان ترن لتعلن عن قدومه وحلوله في في جميع أقطار هذه المعمورة. وترى الناس تتسابق للإستعداد لهذا الشهر الفضيل بمختلف أنواع الإستعدادات. وترى كل شخص ينظر إلى هذا الشهر من زواياه الخاصة، فالبعض لا ينظر إلا من ثقب باب بيته، والبعض ينظر من منظاره، والبعض ينظر إليه من سطح أعلى برج في المدينة، فكيف سينظر طلاب الجامعة إلى هذا الشهر الفضيل من منظار كلياتهم و تخصصاتهم ؟.
إن طالب كلية العلوم الطبية يفكر في العلاج والصحة والمرض، ولذا فإن شهر رمضان يعد الدواء لكل المعاصي والذنوب التي يكون قد ارتكبها، أو على الأقل يمثل التطعيم الذي قد يمنع مرض الذنوب من التمكن منه، فيحاول أخذ جرعات مضاعفة لا تؤدي إلا إلى صحة الروح وسلامتها. بينما طالب كلية العلوم الزراعية يفكر في كيفية تحويل القفار إلى واحات غناءة، تغذي بني جنسه بمختلف الطيبات من الطعام، فعليه في هذا الشهر التفكير في كيفية بناء بستان كبير يزرعه بأشجار الأعمال الصالحة ويغرس بها جذور إيمانه حتى لا يمكن إزالتها في المستقبل وحتى تنبت ثمارا طيبة المذاق. . أما طالب كلية الآداب والعلوم الإجتماعية فأدعية شهر رمضان وأذكاره تشكلان حديقة يستطيع اقتطاف ما أراد من أزهارها ليزين بها أفكاره وتأملاته ومقالاته فتصبح خليطة من إبداعاتهم واقتباساتهم الجميلة، هذا ناهيك عن أن هذا الشهر يمثل مجالا لدراسة التاريخ والعلاقات العامة بين جميع أفراد المسلمين. وعندما نأتي إلى طالب كلية العلوم فينبغي لرؤيته أن تكون نابعة من كون شهر رمضان شهر للعلوم والمعارف في شتى المجالات، فحلقات القرآن والمحاضرات الإسلامية وغيرها يشكلون نهرا عذبا سلسبيلا يغرف منه طلبة العلم فيشربون منه فلا يرتوون، فيرتقون به إلى المراتب العليا والمقامات الرفيعة. و بالنسبة إلى طالب كلية التربية فإن عليه أن يعد شهر رمضان أمثل وأفضل شهر للتربية بمختلف أصنافها : الروحية والأخلاقية والفكرية والثقافية و الرياضية وغيرها، فيشحذ لذلك همته، ويطور لياقته الروحية لتتواكب و شهر رمضان. وعندما تأتي إلى حديث المال والتجارة فنرى أن حياة طالب كلية التجارة مملوءة بالإستثمارات والأسهم والتسويق ... الخ، الأمر الذي سيجعله يصيغ ويصبغ شهر رمضان بطلاء تفكيره، فشهر رمضان سيمثل له الصفقة الرابحة لحسناته، و سوقا للبركات والنعم الإلهية التي لا خسارة فيها بل إن (الفوائد) التي سيحصل عليها من جراء صفقاته ستزيد من رصيد كتفه الأيمن الشي الكثير، فالطمع في الحصول على المال (بطرقه الشرعية) كالطمع في الحصول على الحسنات. أما كيفية تنظيم أوقات شهر رمضان وهندستها فعلى طالب كلية الهندسة التكفل بها، فشهر رمضان سيمثل له الحقل العلمي الذي يستطيع فيه تطبيق مختلف النظريات العلمية، فقانون "لكل فعل رد فعل مساو له في المقدار ومعاكس له في الإتجاه" يتجلى في هذا الشهر، فبالأعمال الحسنة الصالحة يقترب الإنسان من رحمة ربه ( الجنة)، بقدر ما يبتعد عن غضبه وسخطه (النار).
فاحرص يا أخي المؤمن على أن لا يفوتك شهر رمضان وخيراته، ونعمه، فهو فرصة لابد من اغتنامها وعدم تفويتها،حتى لا تأتي نادما يوم الفزع الأكبر.