الكبت وغياب الحريات و التوزيع غير العادل لثروات البلاد والفساد الإداري وغيرها من الأمور هي التي أفرزت ما نراه اليوم من اعتصامات ومظاهرات تعم العديد من الدول العربية التي ثار أهلها على حكامها ولسان حالهم "لقد بلغ السيل الزبى". وما يحدث عندنا في بلادنا الحبيبة لهو نتاج نفس هذه الأسباب والذي دفع بخروج المسيرات الخضراء في العاصمة والاعتصامات التي حدثت في صحار ، مع فارق أننا هنا في عمان نحب سلطاننا وندعو له بالخير العميم و العمر المديد. فالأمن والأمان والاستقرار الذي ننعم به في عماننا الحبيبة والسمعة الدولية الرائعة التي تتمتع بها بلادنا لم تأت من فراغ وإنما أتت نتيجة للسياسات الحكيمة التي كان ولا يزال السلطان قابوس ينتهجها. ولكننا في هذا اليوم نقف وقفة واحدة كعمانيين شرفاء حريصون على مصلحة الوطن واستقراره لنقول لسلطاننا بكل الحب والود والإخلاص: نعم، إننا نحبك ونعتز ونفخر بك .. ولكن ألم يحن وقت الإصلاح يا صاحب الجلالة ؟ الفساد يستشري في المؤسسات الإدارية كالورم الخبيث ، ثروات بلادنا حق للجميع يستأثر بها قلة معدودة ولا يتحصل الشعب إلا على الفتات هذا إن بقي، آلاف الخريجين الذي لا يجدون إلا الشارع ليحتضنهم ، والقائمة تطول يا صاحب الجلالة !!
نبارك الإصلاحات التي أجريتموها يا صاحب الجلالة ونأمل أن تكملوا مسيرة الاصلاحات هذه ،ولكننا نضع أمامها بعض علامات الاستفهام :
1. لماذا تقتصر الإصلاحات بشكل عام على كونها ردات فعل ؟ أليست هي حقا مشروعا لأهل هذا الوطن ؟ لماذا لا تكون الاصلاحات استباقية وليس انتظارا لخروج مسيرات خضراء و اعتصامات شبابية خرجت بعنوان الحب لكم وطلبا للإصلاح في أرض وطنكم ؟
2. لماذا يا صاحب الجلالة لا تعالجون القضايا والمشاكل من جذورها وإنما تسعون إلى ترقيعها و سرعان ما تلبث أن يعود الشرخ إليها من جديد للفساد الذي أصبح مستشريا في الجسم الإداري للمتنفذين ؟
3. يا صاحب الجلالة ..يعترينا الضيق ونحن نسمع من حولنا يقول أن السلطان لم يقم بالإصلاحات إلا بعد حصول تخريب من فئة صغيرة اعتدي عليها فغاب عنها الوعي والفعل الحكيم حتى أن المسيرات الخضراء لم تؤت أكلها كما فعلت تلك الاعتصامات ؟
يا صاحب الجلالة العمانيون كلهم من المعتصمين المطالبين وكذلك السائرين في مسيرات الولاء والعرفان كلهم يحبوك ولا ينكرون فضلك و حكمتك بل ويفتخرون بك قائدا حكيما قد جمع كل القلوب إليه ولا يزايد أحد على ولائهم وحبهم لهذا الوطن الحبيب وقائده الحكيم ولكنهم يقولون لك ..."نريد الإصلاح وقبل فوات الأوان" ، أو كما كتبت بعض الأقلام "معك يا قابوس يدا بيد لنقضي على الفساد".
نبارك الإصلاحات التي أجريتموها يا صاحب الجلالة ونأمل أن تكملوا مسيرة الاصلاحات هذه ،ولكننا نضع أمامها بعض علامات الاستفهام :
1. لماذا تقتصر الإصلاحات بشكل عام على كونها ردات فعل ؟ أليست هي حقا مشروعا لأهل هذا الوطن ؟ لماذا لا تكون الاصلاحات استباقية وليس انتظارا لخروج مسيرات خضراء و اعتصامات شبابية خرجت بعنوان الحب لكم وطلبا للإصلاح في أرض وطنكم ؟
2. لماذا يا صاحب الجلالة لا تعالجون القضايا والمشاكل من جذورها وإنما تسعون إلى ترقيعها و سرعان ما تلبث أن يعود الشرخ إليها من جديد للفساد الذي أصبح مستشريا في الجسم الإداري للمتنفذين ؟
3. يا صاحب الجلالة ..يعترينا الضيق ونحن نسمع من حولنا يقول أن السلطان لم يقم بالإصلاحات إلا بعد حصول تخريب من فئة صغيرة اعتدي عليها فغاب عنها الوعي والفعل الحكيم حتى أن المسيرات الخضراء لم تؤت أكلها كما فعلت تلك الاعتصامات ؟
يا صاحب الجلالة العمانيون كلهم من المعتصمين المطالبين وكذلك السائرين في مسيرات الولاء والعرفان كلهم يحبوك ولا ينكرون فضلك و حكمتك بل ويفتخرون بك قائدا حكيما قد جمع كل القلوب إليه ولا يزايد أحد على ولائهم وحبهم لهذا الوطن الحبيب وقائده الحكيم ولكنهم يقولون لك ..."نريد الإصلاح وقبل فوات الأوان" ، أو كما كتبت بعض الأقلام "معك يا قابوس يدا بيد لنقضي على الفساد".