اليوم الثاني : الثلاثاء 14/12/2010 (7 محرم-ليلة 8محرم)
- نهضنا حوالي الساعة الخامسة قبل الفجر فبرنامج هذا اليوم كان زيارة الإمامين العسكريين ولهذا كان هذا البرنامج الباكر جدا. انتظرنا وقت الصلاة وصلينا الفجر ثم توزع الزوار على باصين. تحرك الباصان حوالي السادسة والنصف ولكن طال بنا الوقت إلى أن خرجنا من منطقة الحرم وكذلك من حدود كربلاء لكثرة الشاحنات التي غص بها الطريق مما حتم علينا التأخير. أمر آخر أيضا أضاع منا وقتا لا بأس به وهو الآتي: في باصنا كنا نتحدث نحن الشباب في بعض المواضيع وظهورنا لنوافذ الباص وفجأة سمعنا دويا قويا من النافذة خلفي. ساد صمت رهيب والكل يتوجه ببصره إلى النافذة وكانت مفاجأة أن الزجاج قد أصيب بشيء ما فامتلأ بالشقوق ، وهنا توالت الخواطر والظنون وخصوصا أننا في طريق سامراء الذي كان يخاف منه سابقا فلعل هذه طلقة استهدفت باصنا أو حجارة استهدفتنا وقد كان مركز الضربة تماما وراء الزائر الذي يجلس أمامي الذي قال: يبدو أن حياة جديدة قد كتبت لي. كل هذا والباص لازال في تحركه و جاءت هواتف وكاميرات الزوار لتصور هذا المنظر العجيب حتى تحتفظ بذكرى غريبة لهذا الموقف الغريب. وبعد مدة قصيرة بدأت بعض قطع الزجاج في السقوط ونحمد الله أن الزجاج كان ذا طبقتين داخلية وخارجية وهي التي تأثرت بالضربة ، وهنا كان لابد من التوقف حتى يعالج أمر هذا الزجاج. وقف الباص على جانب الطريق ونزل السائق ومساعده وملؤوا هذا الجزء من النافذة بشريط لاصق حتى يتوقف الزجاج عن السقوط. ولما سألنا سائق الباص عن السبب في اعتقاده أجاب بأنه يعتقد أن هذا من عمل بعض الأطفال الذين يرمون بعض الباصات بالحجارة. أما الحكاية الأغرب فيبدو أن بعض الأهالي علموا بما جرى معنا وشاع عند بعضهم أن باصنا أصيب بشظية من شظايا الانفجار !!! تحركنا مجددا ووصلنا سامراء حوالي الساعة 12.15.
- نزلنا في موقف للباصات ومنها تحركنا بسيارات أخرى صغيرة (بيكاب) إلى حدود الروضة العسكرية المقدسة. ومن هناك مشينا إلى الحرم في أجواء تشعرك بأنك في معسكر حقيقي ، فالأسواق والفنادق والبيوت الموجودة على جانبي الطريق قد اختفت وراء جدران اسمنتية عالية تعكس الأوضاع الأمنية للمكان. دخلنا الحضرة الشريفة وانفردت ببرنامجي الخاص فصليت الظهرين وزرت الإمامين العسكريين (ع) والسيدتين الجليلتين نرجس أم الإمام المهدي (عج) والسيدة حكيمة (رض). بعدها عرجت على السرداب سريعا جدا ولم أقم بأعماله هناك للزحمة الشديدة وتزاحم النساء مع الرجال. بعدها زرت صاحب العصر والزمان (عج) ثم خرجت من الحرم وانتظرت أفراد الحملة هناك.
- في أثناء الخروج لم ننس خصوصا مع برودة الجو أن نشرب الشاي الأحمر العراقي الشهير الذي كان يوزع خارج الحرم خدمة للزائرين وفي محبة أهل البيت (ع) حتى أن طعمه الرائع جعلنا لا نفوت هذا الشاي في أي مزار آخر توجهنا إليه. تحرك الباص في حدود الثانية والثلث و بعد مدة قصيرة توقفنا قليلا لشراء الغداء بعدها واصلنا التحرك و البرنامج زيارة ابن الإمام الهادي السيد محمد سبع الدجيل (رض).
- بعض المعلومات عن هذا السيد الجليل:
. هو ابن الإمام الهادي (ع) وأكبر أولاده ولد عام 228هـ في المدينة وتوفي بمرض في سنة 262هـ.
. كان جليل القدر عالي المقام وكان يقرن بأبي الفضل العباس (ع).
. له الكثير من الكرامات ذكرتها بعض الكتب وكان من جلالة قدره و عظيم منزلته كان البعض يعتقد بأنه الإمام بعد الهادي (ع).
.أولاه الإمام الهادي تدبير بعض أموره ببعض الأراضي وتوفي بمرض هناك وقد أشرف الإمام الهادي (ع) على دفنه بنفسه.
- مكثنا في المكان ساعة واحدة وخرجنا عائدين إلى كربلاء وكان معنا في الباص الرادود سلمان الدرازي الذي أضاف جوا جميلا إلى الباص بقراءته للتوسل وزيارة عاشوراء وحديث الكساء وبعض النوحيات.
- وصلنا كربلاء المقدسة في حدود الساعة التاسعة والنصف وكان من المفروض أن يصل بعض أفراد الحملة القادمين من عمان عبر النجف ولكنهم مع الأسف عادوا إلى البحرين ليقضوا الليلة هناك لسوء الأحوال الجوية في النجف والتي على إثرها لم تستطع الطائرة الهبوط في المطار.
- بعد العشاء خرجنا في موكب حسيني من الفندق إلى حرم أبي الفضل العباس مرورا بمحاذاة حرم الإمام الحسين (ع) تحت عنوان موكب عزاء أهالي سلطنة عمان. دخل الموكب ساحة أبي الفضل حوالي الساعة ال12.30 على لطمية قرأها ملا علي مصطفى والحماس واضح على المعزين ثم سار الموكب في طريق بين الحرمين وشاركنا كذلك الرادود سلمان الدرازي وآخر عراقي (لا أعرف اسمه) إلى أن دخلنا حرم المولى أبي عبدالله (ع) على لطمية قرأها ملا صادق جعفر وانتهى العزاء هناك بعد أن مكثنا لبعض الوقت وكان عزاؤنا على شكل "حلقة". عدنا إلى الفندق حوالي الساعة الثالثة والنصف فجرا ونحن نحمد الله تعالى على هذه النعمة أن جعل عزاءنا عند الإمام (ع).
- نهضنا حوالي الساعة الخامسة قبل الفجر فبرنامج هذا اليوم كان زيارة الإمامين العسكريين ولهذا كان هذا البرنامج الباكر جدا. انتظرنا وقت الصلاة وصلينا الفجر ثم توزع الزوار على باصين. تحرك الباصان حوالي السادسة والنصف ولكن طال بنا الوقت إلى أن خرجنا من منطقة الحرم وكذلك من حدود كربلاء لكثرة الشاحنات التي غص بها الطريق مما حتم علينا التأخير. أمر آخر أيضا أضاع منا وقتا لا بأس به وهو الآتي: في باصنا كنا نتحدث نحن الشباب في بعض المواضيع وظهورنا لنوافذ الباص وفجأة سمعنا دويا قويا من النافذة خلفي. ساد صمت رهيب والكل يتوجه ببصره إلى النافذة وكانت مفاجأة أن الزجاج قد أصيب بشيء ما فامتلأ بالشقوق ، وهنا توالت الخواطر والظنون وخصوصا أننا في طريق سامراء الذي كان يخاف منه سابقا فلعل هذه طلقة استهدفت باصنا أو حجارة استهدفتنا وقد كان مركز الضربة تماما وراء الزائر الذي يجلس أمامي الذي قال: يبدو أن حياة جديدة قد كتبت لي. كل هذا والباص لازال في تحركه و جاءت هواتف وكاميرات الزوار لتصور هذا المنظر العجيب حتى تحتفظ بذكرى غريبة لهذا الموقف الغريب. وبعد مدة قصيرة بدأت بعض قطع الزجاج في السقوط ونحمد الله أن الزجاج كان ذا طبقتين داخلية وخارجية وهي التي تأثرت بالضربة ، وهنا كان لابد من التوقف حتى يعالج أمر هذا الزجاج. وقف الباص على جانب الطريق ونزل السائق ومساعده وملؤوا هذا الجزء من النافذة بشريط لاصق حتى يتوقف الزجاج عن السقوط. ولما سألنا سائق الباص عن السبب في اعتقاده أجاب بأنه يعتقد أن هذا من عمل بعض الأطفال الذين يرمون بعض الباصات بالحجارة. أما الحكاية الأغرب فيبدو أن بعض الأهالي علموا بما جرى معنا وشاع عند بعضهم أن باصنا أصيب بشظية من شظايا الانفجار !!! تحركنا مجددا ووصلنا سامراء حوالي الساعة 12.15.
- نزلنا في موقف للباصات ومنها تحركنا بسيارات أخرى صغيرة (بيكاب) إلى حدود الروضة العسكرية المقدسة. ومن هناك مشينا إلى الحرم في أجواء تشعرك بأنك في معسكر حقيقي ، فالأسواق والفنادق والبيوت الموجودة على جانبي الطريق قد اختفت وراء جدران اسمنتية عالية تعكس الأوضاع الأمنية للمكان. دخلنا الحضرة الشريفة وانفردت ببرنامجي الخاص فصليت الظهرين وزرت الإمامين العسكريين (ع) والسيدتين الجليلتين نرجس أم الإمام المهدي (عج) والسيدة حكيمة (رض). بعدها عرجت على السرداب سريعا جدا ولم أقم بأعماله هناك للزحمة الشديدة وتزاحم النساء مع الرجال. بعدها زرت صاحب العصر والزمان (عج) ثم خرجت من الحرم وانتظرت أفراد الحملة هناك.
- في أثناء الخروج لم ننس خصوصا مع برودة الجو أن نشرب الشاي الأحمر العراقي الشهير الذي كان يوزع خارج الحرم خدمة للزائرين وفي محبة أهل البيت (ع) حتى أن طعمه الرائع جعلنا لا نفوت هذا الشاي في أي مزار آخر توجهنا إليه. تحرك الباص في حدود الثانية والثلث و بعد مدة قصيرة توقفنا قليلا لشراء الغداء بعدها واصلنا التحرك و البرنامج زيارة ابن الإمام الهادي السيد محمد سبع الدجيل (رض).
- بعض المعلومات عن هذا السيد الجليل:
. هو ابن الإمام الهادي (ع) وأكبر أولاده ولد عام 228هـ في المدينة وتوفي بمرض في سنة 262هـ.
. كان جليل القدر عالي المقام وكان يقرن بأبي الفضل العباس (ع).
. له الكثير من الكرامات ذكرتها بعض الكتب وكان من جلالة قدره و عظيم منزلته كان البعض يعتقد بأنه الإمام بعد الهادي (ع).
.أولاه الإمام الهادي تدبير بعض أموره ببعض الأراضي وتوفي بمرض هناك وقد أشرف الإمام الهادي (ع) على دفنه بنفسه.
- مكثنا في المكان ساعة واحدة وخرجنا عائدين إلى كربلاء وكان معنا في الباص الرادود سلمان الدرازي الذي أضاف جوا جميلا إلى الباص بقراءته للتوسل وزيارة عاشوراء وحديث الكساء وبعض النوحيات.
- وصلنا كربلاء المقدسة في حدود الساعة التاسعة والنصف وكان من المفروض أن يصل بعض أفراد الحملة القادمين من عمان عبر النجف ولكنهم مع الأسف عادوا إلى البحرين ليقضوا الليلة هناك لسوء الأحوال الجوية في النجف والتي على إثرها لم تستطع الطائرة الهبوط في المطار.
- بعد العشاء خرجنا في موكب حسيني من الفندق إلى حرم أبي الفضل العباس مرورا بمحاذاة حرم الإمام الحسين (ع) تحت عنوان موكب عزاء أهالي سلطنة عمان. دخل الموكب ساحة أبي الفضل حوالي الساعة ال12.30 على لطمية قرأها ملا علي مصطفى والحماس واضح على المعزين ثم سار الموكب في طريق بين الحرمين وشاركنا كذلك الرادود سلمان الدرازي وآخر عراقي (لا أعرف اسمه) إلى أن دخلنا حرم المولى أبي عبدالله (ع) على لطمية قرأها ملا صادق جعفر وانتهى العزاء هناك بعد أن مكثنا لبعض الوقت وكان عزاؤنا على شكل "حلقة". عدنا إلى الفندق حوالي الساعة الثالثة والنصف فجرا ونحن نحمد الله تعالى على هذه النعمة أن جعل عزاءنا عند الإمام (ع).