لا يخفى على المواطن العماني أن كثير من الوفيات والإصابات سببها حوادث السير الكثيرة التي تحصل في البلاد. كم من أسرة فقدت أعزاءها في حادث سير وهم عائدون من أماكن عملهم لقضاء إجازة العيد مع ذويهم !! . كم من حادث أودى بحياة أبرياء لا ذنب لهم سوى أن القدر أتى بهم على سائق متهور لا يقيم وزنا لحياة الناس ويعتبرها رخيصة فأرسلهم إلى مثواهم الأخير !! بما أن السرعة هي العامل الأساس وراء أغلب هذه الحوادث، من هنا كان لزاما على المسؤولين اتخاذ إجراءات رادعة للتقليل من هذه الحوادث قدر المستطاع لحفظ الأرواح التي هي مسؤولية الجميع.
بعد هذه المقدمة البسيطة أحببت أن أعلق وأسطر بعض الملاحظات على موضوع أجهزة ضبط السرعة (الرادارات) التي وضعتها شرطة عمان السلطانية في أماكن كثيرة ومتفرقة من مناطق السلطنة والتي لاقت مختلف ردود الأفعال. بعض ردود الأفعال رصدتها جريدة الوطن في تقرير سابق وبعضها عرضت في برنامج (في دائرة الضوء) على شاشة تلفزيون سلطنة عمان. حقيقة استغربت كثيرا من بعض الآراء التي طرحت والتي انتقدت الرادارات بشدة وسيقت لذلك الكثير من الحجج والتي سأعلق عليها تباعا.
قول بعض الناس: ألم تراعي الشرطة ميزانية المواطن العماني ؟؟ ألا يكفي مبلغ التجديد فيضاف عبء دفع المخالفات التي تقصم ظهر ميزانية هذا المواطن المسكين ؟؟ أقول لا تلام الشرطة بل يلام المواطن الذي لم يراع ميزانيته المحدودة فأثقل كاهله بمخالفات سرعة لا داعي لها. صحيح إن الخطأ الذي ينبغي على الشرطة أن تدركه وأن تعالجه هو أن المواطن لا يصله إشعار بالمخالفات إلا مع التجديد وهو أمر غير جيد على الإطلاق. على الشرطة أن تجد طريقة تشعر فيها المخالف بهذه المخالفة حتى لا يتفاجأ بها عند تجديد ملكية سيارته، وأن تكون المخالفة رادعة له طوال فترة ما قبل تجديد الملكية.
من الناس من يقول: إن هذه الرادارات تسبب الحوادث !!! كيف هذا ؟؟ استمعوا لطريقة الشرح. في مقابلة مع أحد المواطنين يقول، أنا من الناس الذين يحفظون أماكن وجود الرادارات ، فعليه أقود بسرعة أكثر من المسموح به وعند أماكن وجود الرادارات أخفف فجأة فيتفاجأ السائق الذي خلفي بانخفاض السرعة المفاجئ فيحدث الاصطدام بسبب هذا الرادار !!! أظن أننا نتفق جميعا معه أن السبب هو الرادار !!! أقول مثل هذا السائق خطير جدا على الشوارع ينبغي أن لا يحذر منه فحسب بل يرسل إلى معهد تأهيلي!!.
من الحجج التي سيقت على عدم جدوى الرادارات وأنها نقمة لا نعمة الحجة التالية: أن الرادارات تؤثر سلبا على السيارة وتقلل عمرها ، وذلك لأن الناس يقودون بسرعة وعندما يقتربون من الرادار يضغطون على الفرامل بطريقة مفاجئة مما يؤثر سلبا عليها. أقول تقليل عمر السيارة ليس من أخطاء الرادار بل من أخطاء السائق. ما ذنب الرادار إذا كان السائق يقود بسرعة أكثر من المسموح ثم فجأة يفرمل السيارة لوجود الرادار. مجرد تشبيه بسيط كالسارق الذي يسرق ثم يلوم القاضي إذا حكم عليه فيشوه بها سمعته. فتقليل عمر السيارة هو نتيجة عدم التزام السائق بالقوانين وهو عذر أقبح من الذنب نفسه.
هناك من قال: عندما يأتي رادار ..أخفف السرعة ثم أزيدها وما هي إلا دقائق وأخفضها لوجود رادار ثاني ... أصبحنا لا نستطيع أن نسرع !!! أقول عظيم ها هي الرادارات عادت علينا بالفائدة المرجوة. وأتمنى أن تزيد وتتقارب حتى لا تعطي الفرصة لزيادة السرعة.
نقطة أخيرة أعلق عليها، بعض الناس قالوا ..إن هذه الرادارات فائدتها حصول الشرطة على الأموال وليس الردع. أرد وأقول أنا لا أعتقد ذلك لماذا ؟؟ لأن الرادارات أصبحت ثابتة .. يستطيع الجميع أن يحفظ أماكنها فيفوت الفرصة على الشرطة للحصول على أموال المخالفات والأمر ليس كالسابق حيث كان الرادار يخبأ خلف الأعمدة وعند أماكن معينة وفي أوقات معينة ... كنا نشم فيها رائحة تجميع الأموال على حساب الردع.
أخيرا أوجه تحية كبيرة إلى شرطة عمان السلطانية لتنفيذها هذا المشروع الكبير مشروع الرادارات وأتمنى أن تكثر وتصبح موجودة في كل مكان حتى تكون رادعة للكل فتحفظ بها الأنفس والأرواح.
بعد هذه المقدمة البسيطة أحببت أن أعلق وأسطر بعض الملاحظات على موضوع أجهزة ضبط السرعة (الرادارات) التي وضعتها شرطة عمان السلطانية في أماكن كثيرة ومتفرقة من مناطق السلطنة والتي لاقت مختلف ردود الأفعال. بعض ردود الأفعال رصدتها جريدة الوطن في تقرير سابق وبعضها عرضت في برنامج (في دائرة الضوء) على شاشة تلفزيون سلطنة عمان. حقيقة استغربت كثيرا من بعض الآراء التي طرحت والتي انتقدت الرادارات بشدة وسيقت لذلك الكثير من الحجج والتي سأعلق عليها تباعا.
قول بعض الناس: ألم تراعي الشرطة ميزانية المواطن العماني ؟؟ ألا يكفي مبلغ التجديد فيضاف عبء دفع المخالفات التي تقصم ظهر ميزانية هذا المواطن المسكين ؟؟ أقول لا تلام الشرطة بل يلام المواطن الذي لم يراع ميزانيته المحدودة فأثقل كاهله بمخالفات سرعة لا داعي لها. صحيح إن الخطأ الذي ينبغي على الشرطة أن تدركه وأن تعالجه هو أن المواطن لا يصله إشعار بالمخالفات إلا مع التجديد وهو أمر غير جيد على الإطلاق. على الشرطة أن تجد طريقة تشعر فيها المخالف بهذه المخالفة حتى لا يتفاجأ بها عند تجديد ملكية سيارته، وأن تكون المخالفة رادعة له طوال فترة ما قبل تجديد الملكية.
من الناس من يقول: إن هذه الرادارات تسبب الحوادث !!! كيف هذا ؟؟ استمعوا لطريقة الشرح. في مقابلة مع أحد المواطنين يقول، أنا من الناس الذين يحفظون أماكن وجود الرادارات ، فعليه أقود بسرعة أكثر من المسموح به وعند أماكن وجود الرادارات أخفف فجأة فيتفاجأ السائق الذي خلفي بانخفاض السرعة المفاجئ فيحدث الاصطدام بسبب هذا الرادار !!! أظن أننا نتفق جميعا معه أن السبب هو الرادار !!! أقول مثل هذا السائق خطير جدا على الشوارع ينبغي أن لا يحذر منه فحسب بل يرسل إلى معهد تأهيلي!!.
من الحجج التي سيقت على عدم جدوى الرادارات وأنها نقمة لا نعمة الحجة التالية: أن الرادارات تؤثر سلبا على السيارة وتقلل عمرها ، وذلك لأن الناس يقودون بسرعة وعندما يقتربون من الرادار يضغطون على الفرامل بطريقة مفاجئة مما يؤثر سلبا عليها. أقول تقليل عمر السيارة ليس من أخطاء الرادار بل من أخطاء السائق. ما ذنب الرادار إذا كان السائق يقود بسرعة أكثر من المسموح ثم فجأة يفرمل السيارة لوجود الرادار. مجرد تشبيه بسيط كالسارق الذي يسرق ثم يلوم القاضي إذا حكم عليه فيشوه بها سمعته. فتقليل عمر السيارة هو نتيجة عدم التزام السائق بالقوانين وهو عذر أقبح من الذنب نفسه.
هناك من قال: عندما يأتي رادار ..أخفف السرعة ثم أزيدها وما هي إلا دقائق وأخفضها لوجود رادار ثاني ... أصبحنا لا نستطيع أن نسرع !!! أقول عظيم ها هي الرادارات عادت علينا بالفائدة المرجوة. وأتمنى أن تزيد وتتقارب حتى لا تعطي الفرصة لزيادة السرعة.
نقطة أخيرة أعلق عليها، بعض الناس قالوا ..إن هذه الرادارات فائدتها حصول الشرطة على الأموال وليس الردع. أرد وأقول أنا لا أعتقد ذلك لماذا ؟؟ لأن الرادارات أصبحت ثابتة .. يستطيع الجميع أن يحفظ أماكنها فيفوت الفرصة على الشرطة للحصول على أموال المخالفات والأمر ليس كالسابق حيث كان الرادار يخبأ خلف الأعمدة وعند أماكن معينة وفي أوقات معينة ... كنا نشم فيها رائحة تجميع الأموال على حساب الردع.
أخيرا أوجه تحية كبيرة إلى شرطة عمان السلطانية لتنفيذها هذا المشروع الكبير مشروع الرادارات وأتمنى أن تكثر وتصبح موجودة في كل مكان حتى تكون رادعة للكل فتحفظ بها الأنفس والأرواح.